مقالة تاريخية مقترحة
-أصبحت الحرب الشاملة مستحيلة في زمن امتلاك القوى العظمى قدرات نووية لا تقهر . فالسلم العالمي يتطلب عيش الجميع في تفاهم و حل الخلافات بواسطة التحكيم العادل وا لسلمي .
المطلوب :
انطلاقا من الفقرة و اعتمادا على مادرست أكتب مقالا تاريخيا تبرز فيه :
– مظاهر توتر العلاقات بين القوى العظمى في آسيا و أمريكا اللاتينية بين سنتي 1950 و 1962
اجابة مقترحة
مظاهر توتر العلاقات بين القوى العظمى :
– تعدد الأزمات
– انقسام أوروبا إلى قسمين قسم تابع للمعسكر الغربي و آخر للشرقي
– قيام الأحلاف مثل حلف الناتو و حلف بغداد
– توسع الهوة بين المعسكرين
– تمزق القارة الآسيوية بين نفوذ الاتحاد السوفييتي و الو.م.أ
عوامل التحول في العلاقات بين القوتين:
أ/ السياسية:
– وفاة جوزيف ستالين 1953 و بروز قادة معتدلين(القيادة الثلاثية خروتشوف، مالنكوف، بولغانين) في الاتحاد السوفياتي.
– بروز خلافات عديدة داخل المعسكرين مثل الخلاف السوفييتي الصيني، و الخلاف الأمريكي الفرنسي و انسحاب الأخيرة من الناتو 1966.
– خطورة الأزمات الدولية على السلام العالمي خاصة أزمة كوبا.
– تذمر الرأي العام العالمي من الخلاف الذي أدى إلى توتر العلاقات الدولية و التنديد بسياسة المواجهة.
– بروز المنظمة الأفرو أسيوية في مؤتمر باندونغ 1955 ودور حركة عدم الانحياز في التخفيف من حدة الصراع بين المعسكرين.
– رغبة العملاقين في الحلول السلمية و التفاوض.
ب/ العسكرية:
– توازن الرعب النووي وتطور الأسلحة ووسائل الدمار الشامل
-التسابق في المجال الفضائي: السبق السوفياتي في رحلة يوري غاغارين 21/04/1961 ثم الرد الأمريكي بإنزال أول رجل على القمر نيل أمسترونغ 1969.
ج- الاجتماعية و الاقتصادية:
-الخسائر البشرية و المادية نتيجة التدخل المباشر في الأزمات الدولية.
– ارتفاع نفقات الحرب الباردة و تأثيرها على الجانب الاقتصادي خاصة بالنسبة للاس.
– تسوية بعض المشاكل الدولية كعودة العلاقات الأمريكية الصينية سنة 1971 و انضمام الصين إلى مجلس الأمن كعضو دائم.