أعلنت دبي أنها تعتزم تشييد مبنى إداري صغير باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لأول مرة في العالم، في مسعى منها لتطوير التقنية التي من شأنها خفض التكاليف وتوفير الوقت.
وقد أصبحت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، التي تستخدم طابعة خاصة لصناعة أجسام ثلاثية الأبعاد من تصميم رقمي، في الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم، ولكنها حتى الآن قليلة الاستخدام في قطاع الإنشاءات.
وقال محمد القرقاوي، وزير دولة الإمارات لشؤون مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء إن النموذج الأولي للبناء المكون من طابق واحد، والذي تبلغ مساحته 185 مترا مربعا، سيُطبع طبقة تلو الطبقة باستخدام طابعة ارتفاعها زهاء 6 أمتار.
وأوضح القرقاوي أنه سيجري بعد ذلك تجميعها في الموقع في غضون بضعة أسابيع. كما سيجري بناء التصميم الداخلي والمكونات الهيكلية بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد بالخرسانة المسلحة والجبس المقوى بالألياف الزجاجية، والبلاستيك.
وتعتزم حكومة دبي بناء هذا المشروع بالتعاون مع “وينسو” WINSU، وهي شركة الصينية رائدة في مجال استخدام الطابعات الثلاثية الأبعاد لبناء المنازل.
واستشهد القرقاوي بدراسات قدرت بأن تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد قد تساعد في خفض الوقت المستغرق للبناء بـ 50 إلى 70% وتكاليف اليد العاملة بـ 50 إلى 80%.