ما أعظم أن نعود إلى الله في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا
وما أعظم صلاة الإنسان لربه بعد ذنب إقترفه ..
وما أعظم أن نقيم العهد والوعد والميثاق مع الله ..
وما أبلغ البكاء النابع من قلب خاشع وعين دامعة من خشيسة
الله ..وما أبلغ أن نحس بتأنيب الضمير بعد أن بدل ثوبه الذي
ألفه ولبسه سنين .. ما أصدق أن يحاسب الإنسان نفسه
حساباً عسيراً وكأن قلبه سيخرج من بين ضلوعه .
وأن عقله يكاد أن يتوقف ..
التائب من الذنب كمن لا ذنب له ..أو لا يفيق أبداً
ويصل إلى مرحلة الإنعدام وضياع النفس وخسران الآخرة