كشف عن اصدار مرسوم لمنع تهريب العملية الصعبة الى البقاع المقدسة..
محمد عيسى يرد: " لست مسؤولا عن الاختلاف في تحديد ليلة الشك"
نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف مسؤوليته عن الاختلاف الذي وقع في تحديد ليلة الشك، بين الجزائر والسعودية ودول المشرق، والضجة التي اثارها، مشيرا الى ان الخلل لا تتحمله لجنة رصد الاهلة في الجزائر، والذي سيجبر دول المشرق العربي على اكمال 30 يوما من شهر شعبان احتراما للنزاهة العلمية، موضحا بان الجزائر اعتمدت على السنة النبوية في تحديدها.
واكد عيسى خلال إشرافه على لقاء تحضيري لشهر رمضان الكريم، أن الجزائر تعتمد على السنة في رصد هلال شهر رمضان، قائلا " إذا لم نر الهلال في وطننا نلجأ الى غيرنا في المشرق و في إفريقيا بالأخص افريقيا الجنوبية، التي نشترك معها في خطوط الطول ، ومجموع المعطيات هي التي تعتمد عليها لجنة الأهلة في التقرير حول حلول رمضان من عدمه "، مشيرا الى ان الخطا الذي وقع كان من دول المشرق التي ستضطر الى اكمال 30 يوما من شعبان، لتصوم في اليوم ذاته مع الجزائر بحسب التقديرات العلمية الموجودة.
وأشار الوزير، الى احتمال اصدار مرسوم خاص لمنع تهريب العملة الصعبة الى البقاع المقدسة، تحت مبرر دفع تكاليف الخدمات، موضحا بان هذه المسالة ادت في الماضي الى فتح تحقيق من قبل المفتشية العامة للمالية، حيث ان وكالات السياحية والاسفار تجد صعوبة في ايجاد التحويلات المالية اللازمة، كما كشف عن ايفاد 100 امام الى خارج الوطن للتكفل بالجالية خلال الشهر الفضيل، منهم 50 غادروا ارض الوطن في انتظار ان يلتحق بهم البقية، والذين سيمارسون نشاطهم في فرنسا وألمانيا، في حين سيتم تعميم العملية على دول اخرى كبلجيكا واسبانيا، مع ارسال أساتذة جامعين لإلقاء دروس على الجالية.
وشدد عيسى ، خلال إشرافه على لقاء تحضيري لشهر رمضان الكريم، على ضرورة الحصول على ضمانات امنية للترخيص لفتح مصليات في الاحياء المشيدة حديثا والتي لا تملك مساجد، مشيرا الى الضمانات المطلوبة للترخيص لفتح المصليات في رمضان، حيث دعا هيئة المراقبة التقنية والحماية المدنية الى لعب دورها في هذه المسألة، كما كشف عن 15 مشروع لبناء مساجد في مناطق مختلفة.