ودّع الأسطورة تشافي جماهير برشلونة.
إنها نهاية حكاية تشافي مع برشلونة. حكايةٌ عرفت جميع ألوان الفرح في كامب نو فخلفت ذكرى أسطورة ستبقى طويلاً في أذهان الجماهير، ممن عاصروه أو ممن سيسمعون قصص مجده من الآباء والأجداد.
رسم تشافي آخر لوحاته في الليغا، ومع أن أمامه ظهور أخير في كامب نو بعد أسبوع، إلا أن إدارة نادي برشلونة فضّلت تنظيم وداع أسطورتها مع نهاية الليغا، لأن مباراة نهائي كأس الملك ضد أثلتيك بيلباو في 30 أيار/ مايو ستكون من تنظيم الاتحاد الإسباني للعبة
وغادر تشافي ملعب كامب نو في الدقيقة 85 من مباراة ديبورتيفو لاكورونيا (2-2)، ليدخل مكانه رفيق عمره أندريس إنييستا مُسلّماً إياه شارة الكابتن في مشهد يمثل الحقبة القادمة للبلاوغرانا التي سيكون فيها الرسام هو القائد.
ووسط حضور فاق الـ90 ألف متفرجاً بدأ تشافي كلمته الوداعية شاكراً الجماهير على كل شيء، "أنتم جعلتموني أسعد شخص، هذا موسمي الـ 17. أنا بالفعل أسعد رجل في العالم ونحن أفضل نادٍ في العالم مهما قالوا".
وأضاف أسطورة كتالونية والدموع تنهمر من عينيه: "هذا ليس كل شيء، نريد كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، أمامي 15 يوماً هنا لأقول وداعاً للجميع".
ومن الطبيعي أن يقول إنييستا كلمة توديع تشافي باسم اللاعبين، وجاء في الكلمة المقتضبة التي قالها الرسام: "نحن محظوظون لأننا نقول وداعاً لأسطورة هذا النادي وأسطورة كرة القدم. شكراً جزيلاً لسنوات عديدة قمت بها بتعليمنا".