سواريز يواجه ضحيتيه كيلليني وإيفرا في نهائي دوري الأبطال
بعد أقل من عام واحد على مواجهتهما في بطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014، يعود اللاعبان الأوروغواياني لويس سواريز والإيطالي جوجيو كيلليني إلى التلاقي مجدا فوق أرضية الملعب في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
وقام سواريز في المباراة التي جمعت بين أوروجواي وإيطاليا في المونديال في دوري المجموعات بـ "عض" المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني داخل منطقة الجزاء، وهي المخالفة التي كلفت النجم الأوروجواياني الإيقاف أربعة أشهر عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بالإضافة إلى الإيقاف تسع مباريات دولية مع منتخب بلاده.
ولهذا السبب، سيغيب الهداف الأوروغواياني عن بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق الشهر المقبل في الشيلي.
وستتحدد عدد مباريات العقوبة المتبقية لسواريز بعد احتساب عدد المباريات التي سيلعبها منتخب الأوروغواي في البطولة.
وكان جورجيو كيلليني قد أكد في وقت سابق أن واقعة "العض" الشهيرة أصبحت في طي النسيان وأنه لا يحمل أي ضغينة أو أحقاد.
ولن يكون اللاعب الإيطالي في النهائي الأوروبي هو الوحيد الذي جمعته بسواريز حادثة "خطيرة"، فقد سبق لسواريز أثناء لعبه بين صفوف ليفربول الإنجليزي أن تدخل بعنف مع الظهير الفرنسي باتريس ايفرا، عندما كان الأخير لاعبا في مانشستر يونايتد.
وطبقا لما نشرته صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية آنذاك، توجه ايفرا ناحية سواريز وسأله: "لماذا تضربني" فأجابه اللاعب الأوروغواياني قائلا: "لأنك أسود".
وعوقب سواريز بعد تلك المباراة بالإيقاف ثماني مباريات، كما تم تغريمه 40 ألف جنيه استرليني.
وتجاهل سواريز مصافحة ايفرا في المباراة التالية التي التقيا فيها اللاعبان، حتى أن إيفرا قام بجذب سواريز من ذراعه، إلا إنه استمر في تجاهله وابتعد عنه.