شاطر | 
 

 النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
ZeRGuiT

ZeRGuiT


Admin
معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 6868
نقاط نقاط : 9976
السٌّمعَة السٌّمعَة : 6
تاريخ الميلاد : 20/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2013
الموقع : Algeria
معلومات الاتصال
http://www.darisni.com
مُساهمةموضوع: النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية   النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية Calend10الثلاثاء 12 مايو 2015 - 17:09




النظم السياسية


النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي


كيف يمكن التأسيس للدفاع عن النظام اللبرالي كأرص نظام لممارسة السياسة في ظل التناقض القائم بين كبادئه ذات القيم الانسانية و ما يفرزه في الواقع من طبقية؟



  • طرح المشكلة:




كان الانسان في القديم يعيش حياة طبيعية ثم انتقل الى حياة سياسية فيما في ذلك تأسيس مايسمى بالدولة و قد قد السياسة تطبيق أنظم حكم مختلفة من بينها النظام الدمقراطي الذي ينقسم بدوره الى قسمين النظام الراسمالي اللبرالي و النظام النظام الاشتراكي و قد شاعت فكرة في اوساط الفكر الفلسفي على أن النظام الاشتراكي هو أفضل الأنظمة السياسية في حين يرى البعض أن النظام اللبرالي النظام الأمثل في التطبيق و من هنا نطرح التساؤل:
    كيف يمكن تبرير أن الحكم الدمقراطي الصحيح هو الذي يرتكز على المبدأ الرأس مالي؟
محاولة حل المشكلة:


  • عرض منطق الأطروحة:




إن منطق الأطروحة يدور حول أن النظام اللبرالي هو أحسن الأنظمة السياسية و الأفضل على الاطلاق ذلك لأنه يرتكز على مبادئ و قيم تكفل له النجاح
و من الحجج و البراهين التي اعتمد عليها أصحاب هذا الاتجاه هو أن الديمقراطية تجمع بين مبادئ متعارضة كفكرة الاستقلاال و الحرية و الإرادة و من جهة أخرى الخضوع للقانون. و هذا ما يثير جدلا فكيف يمكن لأفراد يتمتعون بكل الحقوق و يسرون وفق ارادتهم أن يخضعو الى قانون قد يحد من كل ذلك، و لكننا هنا يجب أن ننتبه لضرورة التفرقة بين اللبرالية كمفهوم تاريخي و بين اللبرالية كسروق و كنظام جديد لذا فالديمقراطية هي نتاج تزاوج بين فلسفتين مختلفتين نشأتا تاريخيا في ظروف متباينة لكل منهما جوهرة.
إن من ايجيبيات النظام اللبرالي هو أن السلطة للشعب أي أنه هو صاحب القرار و هو من يطالب بحقوقه و يخضع في نفس الوقت للقانون و لكن هذا القانون ليس تابعا لاي شخص. هذا القانون بدوره يكفل الحريات و يحتوي على مبادئ تشير إلى حرية الأفراد كحق المعارضة و و تحقيق المساواة و تحقيق التقدم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصلدية و الثقافية كما انه ينادي بالتعددية الحزبية و الفصل بين السلطات.


  • عرض منطق الخصوم و نقده:




إن المارسة السياسية الصحيحة لا تنبني غلا على أساس المساواة الاجتماعية بين الأفراد ليس يمكن فيها للجميع دون استثناء الحصول على حقوق قدر المساواة هذه المساواة خالية من الطبقية و التناقضات التي تؤسس لها الديمقراطية السياسية. اذ أن المجتمع الدمقراطي الحقيقي فالمجتمع يعطي الحق و السلطة للأغلبية الساحقة كما أن هذا النظام يضمن في نفس الوقت حق المعارضة و هو المنطق المعكوس في ظل اللبرالية التي تدعي حكم الشعب إلا أن الحكم فيها يرتد إلى الأقلية البورجوازية و من ثمة قفإنها تؤسس لديمومة صراع داخل الدولة بين اغلبية مضطهدة و أقلية مسيطرة ثم إن ما تحمله من شعارات هو مجرد إدعاءات إذ أن الحقوق التي ينادون بها لا تتعدى كونها امتيازات لهذه الأقلية فمنطق الديمقراطية الاشتراكية التي تطرح نفسها كبديل للديمقراطية االلبرالية التي ترتكز على مبادئ و خصائص من أهمها السلطة للشعب و العمل المشترك في مناقشة القضايا داخل سياسة الحزب الراحد و مبدأ المساواة الاجتماعية بدل الحرية الفردية إن جملة هذه المبادئ هي التي أهلت هذا النوع من الحكم إلى أن يكون نوعا ناجحا.


  • النقد:




إننا إذا نظرنا إلى هذا النوع من النظام من الناحية الواقعية من مبدأ الحرية و المساواة القانونية المكفولة في المواثيق و الدساتير تجعل الفرد في ظل هذه الديمقراطية تجعل الفرد في ظل هذه الديمقراطية مشاركا بعيدا عن ممارسة دواليس السلطة أو الحكم و من جهة أخرى كيف يمكن القبول بسياسة قائمة على ديكتاتورية الحزب الواحد. إنها بكل تأكيد الديمقراطية التي تتنكر لأقدس ما في الإنسان و ترفع من شأن دونه تقدس لبطنه و تدنس لعقله حين نقدم المتطلبات المادية على المتطلبات العقلية.


  • إعادة دعم الأطروحة بالحجج الشخصية:



إن الانتقادات الموجهة لمنطق الخصوم تدفعنا للبحث عن حجج شخصية جديدة لاعادة الدفاع عن الأطروحة إذ أن النظام الديمقراطي اللبرالي هو أحسن الأنظمة إذ أنه النظام الأكثر تطبيقا على أرض الواقع كما نجد الولايات المتحدة الأمريكية منبع هذا النظام من أقرى الدول من الناحية الاقتصادية و السياسية و كذا الاجتماعية، كما أنه و بفضل هذا النظام تمكنت العديد من الشعوب من التخلص من النظام الدكتاتوري.


  • الحل النهائي للمشكلة:



نستنتج في الأخير بأن الأطروحة القائلة بأن النظام الديمقراطي الرأس مالي هو احسن الأنظمة أطروحة قابلة للدفاع عنها و الأخذ برأي مناصريها، ذلك لأن الليبرالية تظمن للناس الحرية في التعبير و المعارضة و كذا التعددية الحزبية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مقالة حول الأنظمة السياسية: هل وجود الدولة ضروري
» مقالة حول الانظمة السياسية: هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط؟
» مقالة فلسفية : هل البديهيات دوما صحيحة
» مقالة فلسفية : هل يمكن الاستغناء عن الفرضية؟
» أكثر من 30 مقالة فلسفية لطلاب البكالوريا

 KonuEtiketleri كلمات دليلية
النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية شبكة ادرسني , النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفيةعلى منتدانا , النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية منتديات درسني ,النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية ,النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية , النظم السياسية النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي مقالة فلسفية
 KonuLinki رابطالموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدراسة - Al-dirassa Forum :: مرحلة التعليم الثانوي :: التحضير لبكالوريا 2017 bac :: شعبة آداب و فلسفة-

ملاحظة مهمة : نحن (شبكة درسني) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف