بن غبريت تعلن الحرب على الدروس الخصوصية
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن ظروف التمدرس بعين صالح تجري في ظروف عادية وبشكل منظم، ما جعل وزارتها تقرر إجراء الامتحانات الرسمية في وقتها المحدد.
وعن الدروس الخصوصية التي تعرف انتشارا من سنة لأخرى، ذهبت الوزيرة إلى الاعتراف مرة أخرى بأنها فعلا إشكالية يجب إخضاعها للرقابة، لأن عددا معتبرا من التلاميذ يلجئون إليها في أوقات الدراسة، على أن تخضع الدروس المقدمة للرقابة أيضا، وهذا بهدف المحافظة على التلميذ والامتحان، مشيرة في نفس السياق إلى أن الدروس الخصوصية أصبحت هي الأخرى تشكل ضغطا على التلميذ، ما جعل وزارتها ومديري قطاعها يفكرون جديا في تحسين التمدرس والممارسة المدرسية في المؤسسات التربوية.
وطلبت الوزيرة من النقابات وجمعية أولياء التلاميذ وكل الجهات المعنية، التجند للقضاء على الدروس الخصوصية، مع جعل بعض المدارس تعمل في إطار محدود، وهي وضعية حسب الوزيرة تولدت بمرور السنين والمواسم الدراسية.
وعن مسابقات التوظيف المعلن عنها، ردت وزيرة التربية على سؤال حول وجود مشكلة بين الوصاية ومديرية الوظيف العمومي، موضحة أن هذا الأخيرة استجابت بسرعة وأعطت موافقتها قبل الإعلان عن قائمة المناصب، كما أن عملية المراقبة التي تفرضها هذه المديرية ستكون هذه السنة بقائمة واحدة، وهو ما لم يحدث في المواسم الماضية، وهي أمور ستساهم في دخول المترشحين للمسابقة دون إشكال قانوني، على أن يكون الدخول المدرسي للناجحين شهر جويلية القادم.