شهدت المباراة الدولية الودية بين منتخبي ساحل العاج وأنجولا ظروفاً سيئة جذبت انتباه العديد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية، حيث كان ملعب فيليكس هوفويه بونييه في العاصمة الإيفوارية أبيدجان مسرحاً للإهتمام من الجميع.

وكانت أرضية الملعب قد أصبحت مثاراً للسخرية من العديد من النقاد، بعد أن ظهرت المباراة بشكل سيء للغاية أثرت على مجرياته بشكل كبير رغم فوز كوت ديفوار بهدفين مقابل لا شيء حملا توقيع كل من عثمان فييرا في الدقيقة 23 وسالومون كالو في الدقيقة 90 من ركلة جزاء، حيث رافقت الظروف الصعبة لأرضية الملعب وجود عاصفة مطرية شديدة أظهرت عيوب الملعب بالكامل، وذلك على الرغم من الترحيب الشديد من الجماهير لأبطال منتخبهم في مباراتهم الأولى بعد حصولهم على لقب بطولة أمم أفريقيا الأخيرة في غينيا الإستوائية.

وأظهر فيديو المباراة شكل أرضية الملعب التي وصفها مراقبون بأنها أحد الأسوء في العالم منذ أمد بعيد، وأنها لا تستحق تواجد نجوم تصل قيمتهم إلى عشرات الملايين من اليورو على غرار نجمي مانشستر سيتي يايا توريه وويلفريد بوني، إضافة إلى نجم روما جيرفينيو.

وأشادت وسائل الإعلام ذاتها بأداء المنتخب الإيفواري الذي استطاع أن يتحكم بالظروف وأن يفوز في اللقاء على أرضهم وبين جماهيرهم.