ناجون من إيبولا يتبادلون تجاربهم عبر تطبيقات الهواتف الذكية
يتبادل الناجون من وباء إيبولا في دول غرب أفريقيا الثلاث الأكثر تضررا تجاربهم مع المرض عبر تطبيقات الهواتف الذكية التي تنطلق اليوم الاثنين في إطار حملة تدعمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للتوعية بالمرض وسبل مكافحته.
وقال مؤيدو المشروع في بيان إن الناجين من الوباء في غينيا وسيراليون وليبيريا سيتسلمون هواتف ذكية ليسجلوا على تطبيقاتها التي ستتاح للجمهور تجاربهم ورواياتهم مع تبادل المعلومات بشأن كيفية مجابهة المرض.
وقال رافائيل أوبريغون من يونيسيف في بيان "بينما يعد علاج إيبولا قضية حساسة، فإن خير سبيل للقضاء على تفشيه في غرب أفريقيا هو كسر سلسلة انتقال المرض والحيلولة دون حدوث مزيد من الإصابات".
وأوضح أن هذه الحملة تعزز الجهود عبر توفير المعلومات بشكل متعدد وراق بما في ذلك شهادات الناجين بالفعل.
ومن بين الناجين الذين وافقوا على المساهمة في المشروع كامارا فانتولين في غينيا التي فقدت ستة من أفراد عائلتها بسبب الوباء، وديكونتي ديفيز وهي شابة من ليبيريا عمرها 23 عاما تغلبت على المرض لكنها فقدت خطيبها.
وتمول هذه الحملة مؤسسة بول ألين -وهو رجل أعمال أميركي شارك بيل غيتس في إنشاء شركة مايكروسوفت- التي رصدت مائة مليون دولار لمكافحة المرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا قتل أكثر من 7900، في حين سجل أكثر من عشرين ألف حالة إصابة، معظمها في غينيا وسيراليون وليبيريا.
وتقول منظمة الصحة ومنظمات أخرى إنه رغم أن كثيرين نجوا من هذا الوباء، فإن مجتمعاتهم لا تزال تلفظهم، بينما يواصل الفيروس انتشاره بسبب قلة المعلومات عن المرض ونفي وجوده أصلا.