شطُّ الهوى
قطر الحنان ولجّة الحرمان وفؤادك المنقوع في الأحزان
من بعدها نبض الفؤاد بحيرة واندسّ في قعر الجوى سلواني
ما من مجيب أشتفي بجوابه كلّ الوفاء دعاية أو فاني
ذهب الحبيب لعشّه مع زوجه وبقيت مرتاعا بلا أوطان
بي رعشة المعتل في أعصابه بي صرخة المجلود بالأشجان
رُفع الستار عن الأماني وانجلى وجه الحقيقة شاحب الألوان
مدّ الهوى كل البحار وما انثنى عن مائه أحد من الإنسان