معلومات العضو
Admin
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 6868 نقاط : 9976 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 20/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/06/2013 الموقع : Algeria معلومات الاتصال | موضوع: رسائل الدم الإثنين 3 نوفمبر 2014 - 15:46 | |
|
| =0368815846c3ca6ecd20614f3f314ce7&cvf[1]=1cdc480fcc25ffc5a3defb812fde269d&eval=plus&p_vote=7474]+ ---- =2b9ede0bb7c31cf5246dac74ce31b5ad&cvf[1]=5d3671226d7b15f59b91e0847ab1e1c7&eval=minus&p_vote=7474]- أهْلُ الْعِرَاقِ ، مَغَاوِيْرُ الزَّمَانِ هُمُ بِهِمَّةٍ خَشِيَتْ مِنْ بَأسِهَا الأُمَمُ عَزَائِمٌ مِنْ سُمُوِّ الْمَجْدِ تُسْفِرُ لِلْـ بَاغِي فَيَبْرَِحُ مِنْهَا الـجُّوْرُ وَالظُّلَمُ عَزَائِمٌ تَنْسُجُ التَّارِيْخَ فِيْ جَسَدٍ مِنْ حَشْوِهِ الْبَغْيُ وَالْهِنْدِيِّ تَلْتَهِمُ قَدْ أوْرَثَتْ أهْلَنَا مَجْداً يُؤَرِّقُهَا وَالدَّهْرُ مُعْتَرَكُ الألْبَابِ إنْ فَهَمُوْا الْعَيْنُ تَبْكِيْ دَماً , وَالرُّوْحُ تَنْدِبُهَا وَللنُّفُوْسِ بِمَيْدَانِ الْوَغَى هِمَمُ وَالْحَقُّ يَبْزُغُ مِنْ أشْلاءِ مَنْ صُرِعُوْا لِمَبْدأ وَسُيُوْفُ الـجُّوْرِ تَحْتَدِمُ تَبْكِي الدِّمَاءُ إذَا زُجَّتْ بِهِ هَدراً وإنْ أُرِيْقَتْ إلَى الأوْطَارِ تَبْتَسِمُ وَمَا الرُّغَامُ عَلَى هَذِي الدِّمَاءِ سِوَى خَمَائِلٌ بالشَّذَى الْمِعْطَارِ تَتَّسِمُ وَقَفْتُ أسألُ ذِي الْهَيْجَاءِ أهْيَ بِهَا أجْدَاثُهُم أمْ هِيَ الصَّمْصَامَةِ الْخَذِمُ فَرُمْتُ أقْرأهَا مَجْداً وأرْفَعُهَا قَدْراً وَأخْشَعُ إكْباراً وَأحْتَرَمُ بَدَا الْحِسَامُ كَمَشْدُوهٍ غَدَاةَ رَأَى الـْ أرْوَاحَ حَوْلَ بَرِيْقِ السَّيْفِ تَزْدَحِمُ تَلاحَمَا فَالْتَقَى الشَّهْمُ الـجَّسُوْرِ مَعَ الـ سَّيْفِ الخَئُوْنِ وَمَا غَيْرِ الحِجَا حَكَمُ قَادُوا جُيُوْشَهَمُ بالْحِقْدِ قَدْ مُلِئَتْ فَلا ضَمِيْرٌ لَدَيْهِمْ أوْ هُمُ رَحِمُوْا أمَا لَهُمْ مِنْ عُذُوْلٍ كَيْ تُنَبِّهَهُمْ أنَّ الزَّمَانَ عُهُوْدٌ مَا بِهَا ذِمَمُ ؟ إذْ يَنْدَمُوُاْ وَيَعُضُّوا الْكَفَّ فِي نَدَمٍ بِسَاعَةٍ لَنْ وَلا يُجْدِي بِهَا النَّدَمُ عِراقُ أُوْلاء غَيْضٌ مِنْ شَهَامَتِنَا هَيَاكِلُ الْخُلْقِ غَطَّتْ مِنْهُمُ الْقَدَمُ أسْرِجْ خُيُوْلَكَ إنَّ النَّارَ قَدْ سُعِرَتْ وَأشْحَذْ سُيُوْفَكَ أنْتَ الْفَارِسُ الْحَكُمُ يَا أهْلَنَا يَا دِمَاءً مِنْكِ طَاهِرَةٌ وَيَا نُفُوْساَ مَدَى الأزْمَانِ تُهْتَضَمُ الرُّوْحُ تَعْلُوْ فِخَاراً وَالْحِسَامُ هَوَى وَضَاعَةً وَكَذا الْوِدْيَانُ وَالْقِمُمُ يَا بَاذِلِيْنَ لِنَيْلِ النَّصْرِ أنْفُسَهُمْ وَيَا ثَغُوْراً بِحََرْبِ الذَّوْدِ تَبْتَسِمُ لا بُدَّ أنْ يَنْجَلِي الدَّيْجُوْرُ حِيْنَ نَرَى فَجْراً ضَحُوْكاً وَيَمْضِي الْحُنْدُسُ الْعَتِمُ إنَّا نَرَى مِنْ هُنَا فَجْراً تَلُوْحُ بِهِ فَوَارِسٌ مِنْ عَرِيْنِ الأُسْدِ قَدْ قَدِمُوْا |
|
|