حيث كان لحارس فيلاديلفيا يونيون الأمريكي الدور الحاسم فيها، خاصة خارج الديار وتحديدا في مباراتي إثيوبيا ومالاوي، ليتحول صمام أمان الدفاع الجزائري ومصدر قوته رغم الانتقادات التي طالته قبل المونديال، بسبب قلة مشاركاته في المنافسات الرسمية في الفرق التي كان ينشط فيها، وقد سجل مبولحي رقما جديدا، حيث لم يسجل عليه أي هدف طيلة ثلاث مباريات كاملة، ولم يتلق إلا هدفا واحدا في مباراة إثيوبيا ضمن اللقاء الرابع، وتحديدا في الوقت بدل الضائع عن طريق ركلة جزاء، ما يؤكد تواجده في أفضل أحواله منذ انطلاق التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا.
كسب ثقة كبيرة منذ مونديال البرازيلكسب الحارس مبولحي ثقة كبيرة بالنفس منذ آدائه الرائع في مونديال البرازيل، الذي أكسبه خبرة كبيرة أيضا، بعدما رشح كأحد أفضل الحارس في تلك الدورة، حيث وقف حارس "الخضر" في وجه عمالقة ألمانيا وقدم مباراة كبيرة أمام أبطال العالم جعلته يتحرر ويحمي مرمى المنتخب برزانة وثقة كبيرة بالنفس، ساهمت في الرفع من مستواه مقارنة ببدايته مع الخضر، حيث كان مبولحي محل انتقاد العديد من المختصين.