المصالحة الفلسطينية ..
و بداية مرحلة التعقل العربي ..
.. تصالح الحزبان الفلسطينيان ( فتح و حماس ) بعد أن أدرك كل منهما أن لا فائدة من الانقسام وأن هناك ما هو اسوأ من الانقسام ..
انه الاستمرار فيه..
فهل تكون هذه الخطوة الكبيرة بداية مرحلة التعقل العربي بعد الفوران العربي التي كادت أن تأتي على الأخضر واليابس في المنطقة العربية..؟
إنها بلا شك خطوة كبيرة ولدت في أخطر موقع ..
حيث الضعوط الاسرائيلية والأمريكية وقفت بقوة شريرة ضد المصالحة ..
مهددة بإجراءات عقابية..
انها بلا شك سير في الضد من الاتجاه الذي تدفع إليه الأنانيات التي ترتع في التزلف للغرب والتودد له ..
خطوة يمكن التأسيس عليها وتقديمها كتجربة نموذج بروحها ومنهجها لكل بلد عربي ابتلي بالانقسام والتصارع الداخلي ..
الكاتب و المحلل الفلسطيني .. الأستاذ صالح عوض