النهاية منتصف جوان والوزيرة تجاوبت مع المقترح
الدخول المدرسي المقبل في 31 أوت
الخميس 29 ماي 2014
الجزائر: خالد بودية
تأخرت وزيرة التربية في الإفراج عن رزنامة تواريخ الدخول المدرسي المقبل والعطل المدرسية، نظرا لتباحثها مع إطارات من دائرتها الوزارية بشأن مقترحات تقضي بتقديم الدخول المدرسي بأسبوع واحد عن التاريخ المحدّد، فعوض 7 سبتمبر سيكون الدخول المدرسي يوم 31 أوت 2014، فيما تنتهي السنة الدراسية منتصف جوان وتأخير تواريخ الامتحانات الرسمية الوطنية.
علمت “الخبر” من مصدر موثوق، أن وزيرة التربية تلقت مقترحات بناء على طلبها، من إطارات مركزية في الوزارة بشأن مراجعة الجدول الزمني لسير السنة الدراسية، لاسيما مع تصريحاتها الأخيرة في برنامج بالتلفزيون العمومي بـ”إعادتها النظر في المواقيت الزمنية للموسم الدراسي”.
وتتضمن المقترحات التي أبدت، حسب مصدرنا، الوزيرة تجاوبا كبيرا معها، تقديم الدخول المدرسي بأسبوع عن موعده الذي عادة ما يكون ما بين 7 و9 سبتمبر من كل سنة، وعليه سيلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسية إذا وافقت بن غبريط على المقترحات يوم 31 أوت 2014. كما أيدت الوزيرة اقتراحا يقضي بنهاية السنة الدراسية منتصف شهر جوان من كل سنة، وتأخير مواعيد الامتحانات الرسمية الوطنية (السانكيام والبيام والبكالوريا) إلى نهاية الشهر أو بداية شهر جويلية، لكن يصعب تطبيق هذا “الحل” الذي سيصطدم برفض أولياء ولايات الجنوب بسبب الحرارة وانكماش عطلة الصيف، في حالة تمت الموافقة على تقديم السنة الدراسية.
ومعلوم أن وزارة التربية تفرج عن تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية في الأسبوع الثالث من شهر ماي من كل سنة، مثلما حدث السنة الماضية، حيث أفرج عن القرار الذي حمل رقم 14 يوم 25 ماي 2013، طبقا لأحكام المادّة 31 من القانون التوجيهي رقم 04/08، ويشمل القرار تاريخ الدخول المدرسي لجميع المناطق.
كما يمكن أن تنعكس هذه المقترحات على التحاق الموظفين الإداريين بمناصب عملهم الذي يكون عادة أسبوعا قبل الدخول المدرسي، والمعلمون والأساتذة يشرعون في ‘’تدشين’’ أقسامهم البيداغوجية بخمسة أيام قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، وعليه سيحرم هؤلاء من عطلة الصيف تماما بحكم أنهم سيكونون منهمكين في تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية التي ورد اقتراح بتأخيرها عن موعدها المقرر دائما بداية شهر جوان من كل سنة، وإعلان نتائجها بداية شهر جويلية.