يـــالله يـــارب يــــارحـمــــن يــــاوالــي
............................ يامحصي الخلــق حـاضــرها وغـايبهــا
الأمــــر لـك ياعـلـيـــم بكــل الاحــوالي
............................ والخـلـق خـلقــك وإنــت اللـي تحــاسبها
الغـرب يــارب مــــن أول ومـــن تــالي
............................ طالـت وعالـت على دينـــك مخــــالبـهـا
أهــل الغـــواية تــبنـّت ســــود الافعـالي
............................ ونشوفـهــا بالخطــا تفـــتـل شــواربهــــا
استضعفــــوا خـلـقــك بأقـــوال واعمالي
............................ ولا رْحمـــوا أصغـــر عْـبـــادك وشـايبهـــا
واليوم قامــــوا على محبـــوبنـــا الغــالي
............................ نبيــــك المصطــفى وشـــبـّوا شبــايبهـــا
استهــــزءوا بـــه ولا احـــد ٍ منهـم يبالي
............................ قــــالوا وقــــالوا ولا خــــافـوا عقـايبهــا
ألا النبــي يا إلـــه ٍ في السمــــــا عـــالي
............................ ألا النبــي اللي حـوى أطــــيب منــاقبهـا
يفــــداه عرضــي ومــالي وبـاقـي عيالي
............................ وتفــــداه كــــل القـــبـايل مع نســـــايبـها
ويفــداه سمـعي وشـوفي وعمـري الحالي
............................ ويــــفــدونه الخـــلق خـــايبهــا وصايبهـا
ويفــــداه ابــوي ومعـــه أمـي ولا ابــالـي
............................ ويفــــدونه ارحـــامي وبـاقي عواصـــبها
ويفـــدونــه ربـوعي وأعــمـام واخـــوالي
............................ واللي مشــوا لارض واقـفـوا في مناكبها
ويفــدونـــه اخـواني وكـــــل الـلي ببــالي
............................ والشـــرق والغـــرب وان كثرت مذاهبهـا
ويكــــــرم عــن اللي يقــول الكافـر القالي
............................ الحاقــــد اللي تمــــردغ في معــــايبــهـــا
يكـــرم كــــريم الـنـبــا عـــن كـل جهـالي
............................ عن راعي ابـقــار هـــمّــه بــس يحـلبـهــا
أنا اشهــــد انــك مكــانك فــوق في العالي
............................ ولاّ عــــدوّك محــــلــه فـي زرايبـــــهـــا
انــت الشــفــيع المشــفــّع يـوم الاهــوالي
............................ وشــــانـئــك أبـتـر ويصـــلـنـه لهـــايبـهـا
الله كفـــــــاك الهـــــزيّ وكـــل دجـــالـي
............................ وكفـــــاك ربـي أكـــابرهــــا وزلايـبـهــا
يخـــسى السفـــيه البغــيـض التافـه البالي
............................ تخـــسى الصـــحيـفـة وراسمها وكاتبـهـا
انـت الرســـول العــظيـم لكل الاجيـــالي
............................ أعـظـم مـن احبـــارها وايّــا رهــايبــهــا
القـــدر قــدرك وقــدرك فـــوق متعــالي
............................ والحـوض حوضـك إلى نضْـــبت مشاربهـا
وان كــانهــا يالحـبيب حـروب وقـتـــالي
............................ لجلك نخـوض الوغى ونشــرب مصــايبهـا
والكــافـر اللي مكانــه وســـط الاوحـالي
............................ وش قــومــه اليــوم متزنــّـد مشــاهـبهــا
أخطــــا صـوابـــه وزاد هبــــاله هبـــالي
............................. ويـّمــه ريـاح الجــهــل هـبـّت هـبـايـبـها
هــو مادرى انه خســيس افعـال واقوالي
............................ يومـــــه يـدوّر على نفـــســه عطايبــــها
هــو مادرى ان العـمـــر محـدود بآجـالي
............................ والمــوت نفـــســه لابــد بيــوم صــايبهـا
يـابـيّــض الله وجيـــه شيـــوخ ورجــالي
............................ شـــّدوا على نصــــرة الغـــالي ركايبهــا
ذادوا عــن المصطـفى بالجــــاه والمـالي
............................ قــالوا وطــالوا وراحــــوا في طــلايبهــا
شــّدوا وردّوا مابـين اقـــفــاي واقـــبـالي
............................ والله بالخــيـر يجـــزاها ويحـــاســـبــهـــا
ويـــاربــي الا النــبــــي يــــالله يــــاوالـي
............................ إكــــفــــه هـــزاوي الـرعاع وإنت غالبها