أهلا بكم جميعا ً يا أعضاء منتدانا الغالي قلوب..
وسعيدة جدا ً لتشريفكم الموقر في بيتي المتواضع..
فقد أنرتم زواياه بطلتكم عليه..
ومن المؤكد أن هذي الزيارة ليست الأولى لكم..
لأنكم ولطالما تواجدتم به وعبثتم كثيرا ً
في جرس الباب أي نبضه.
ولكن هذا الإزعاج يجعلني أستمتع دائما
لأنه يبشرني بمقدمكم إلي..
ومروركم الجميل بي..
وقد تندهشون إن قلت لكم أنه هناك صنف ٌ منكم
مازال يتردد كثيرا لزيارتي
ويبقى مأسورا ً بجمال بيتي..
وهناك صنف يدخل ويخرج من غير أن يلقى
ما يثير الدهشة في هذا البيت..
وهناك صنف ٌ يتردد إلى منزلي كل يوم
ليكتشف شيئا جديدا
ويبعث في أعماقه عن كنوز مدفونة ليخرج بعدها
وقد ترك الاثر الطيب في هذا البيت..
المهم لن أطيل عليكم وأجعلكم تقفون طويلا على
عتبات هذا البيت الصغير وسأنقلكم بسرعة
البرق لأوافيكم بنبذة بسيطة عن الهيكل
الخارجي وبعدها نستكشف أعماق هذا المنزل.
هذا البيت:
1- مساحته قبضة يدي ولكنه يتسع لملايين الزوار
2- هيكله الخارجي مكون من حجر الاساس
وهو الصدق والوفاء والاخلاص في النية
والعزم في الامور كلها.
3- وأحجاره المصفوفة ما هي إلا محبة الناس
وحسن التعامل معهم ومآزرتهم في جميع الاحوال.
4- وطبعا الطلاء الذي يتميز به هذا البيت سواء
كان من الداخل أم من الخارج ما هو إلا النقاء
الطاهر الجميل والذي بطهارته يشعر كل
من حوله بجمال خلق الله.
والآن تفضلوا إلى الداخل وأرجوا منكم أن
تأخذوا راحتكم لأن هذا البيت هو بيتكم أيضا..
ولا فرق بين أحد ٍ منكم.. فكلكم فيه سواء..
وأنا بدوري سوف أعطيكم نبذة سريعة عن
التركيبة الداخلية لبيتي المتواضع..
ولنبدأ بأرضية المنزل ..
فهي مغطاة بأحدث وأروع سجاد
لحسن الظن بالناس والبساطة في التعامل معهم
وحمل الود لكل من يضع قدمه عليها..
وإذا ما حاول أحد تدنيسها ببعض من غبار
الشك وسوء الظن..
فلا تقلقوا ..فلدي مواد تنظيف رائعة تساعدني
على إزالة تلك البراثن وفي أسرع وقت ٍ ممكن.
/
وانظروا إلى السقف والذي يتميز بوجود مصابيح
المشاعر الجميلة و الأحاسيس الصادقة
والتي تضفي على البيت رونقا ً رائعا
ودفئا مميزا ً وجمال لم يعهده أحد ٌ من قبل.
وتوجد في بيتي نوافذ الامل والنظرة المستقبلية
لحياة ٍ أفضل ولذلك وضعت ستائر حسن
الظن بالله لتزين لي نوافذي.
ومن المؤكد أنكم ستسألونني عن حجرات بيتي
فهي ليست كثيرة
فعددها أربع حجرات..
كل حجرة تضم صناديق ذكريات وصور لحظات
ومواقع أناس ما زلت محتفظة لهم بأماكنهم فيها .
ولا تتعجبوا إن قلت لكم أن بيتي لديه طاقة
توليد هائلة تمكنني من إشعال مصابيح الأمل
دائما ومزاولة أعمالي المنزلية بكل راحة وأمان..
وهذي الطاقة مصدرها الايمان بالله وبرسوله..
والتأمل والرضا والقناعة بما أكسبه من قوت يومي.
وفي نهاية هذه الزيارة أتمنى ان تكونوا
قد أستمتعتم هنا في بيتي المتواضع..
فهو رغم بساطته وقلة محتواه إلا أنه يعني
لي الكثير ويحمل بين جوانحه معان ٍ
جميلة وذكريات ٍ رائعة مع كل ضيف
يتشرف بمقدمه الطيب.