مؤسسة التكوين المتواصل والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة محل اتهام
خطأ إداري يحرم 120 أستاذ في الطارف والوادي من الإدماج
كشف إطار مسؤول بمديرية التربية لولاية الطارف بأن التسوية المعلقة لإدماج 120 أستاذ في التعليم المتوسط، سببها موظفون بمؤسسة التكوين المتواصل والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة في العاصمة، الذين قضوا على مصير هذه الفئة بولايتي الوادي والطارف بعد إدماج أمثالهم في بقية ولايات الوطن.
تنقل مسؤول بمديرية التربية لولاية الطارف مؤخرا في مهمة إلى مقر وزارة التعليم العالي ووزارة المالية والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة والمديرية العامة للوظيف العمومي، في محاولة لرفع الخطأ التقني الذي على أساسه رفض الوظيف العمومي الإدماج لـ120 أستاذ، واتضح لمبعوث مديرية التربية بأن الأمر يتمثل في نزاع بين أساتذة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة المعنية بمداولات الامتحانات وجامعة التكوين المتواصل المعنية بتكوين المعنيين، بناء على المنشور الوزاري المشترك.
ويكمن الخطأ التقني في تاريخ المداولة يوم 30/12/2012 ما فوّت الآجال القانونية لعملية الإدماج بعد نهاية الدراسة للمعنيين سنة 2010 في الآجال القانونية كما تضمنته الاتفاقية المشتركة، وعلى أساس هذا الخطأ حرم 120 أستاذ في التعليم المتوسط بالطارف وأمثالهم بولاية الوادي من الإدماج في رتبة أستاذ التعليم المتوسط صنف 12، وهو ما دفع الأساتذة إلى الاعتصام والاحتجاج يوميا أمام مقر مديرية التربية بالطارف، لأن الخطأ التقني خارج عن إرادتهم وتتحمله مؤسسات الدولة المعنية.
وفي آخر اتصالات بين الأساتذة الضحايا، تقرر نقل احتجاجهم الأسبوع القادم إلى العاصمة وبالضبط إلى مقر وزارة التربية.