هل ضاعت سوريا وانتهت كأمة ودولة وأصبح استعادتها كمجتمع حلما؟!
--------------------
جريدة الصانداي تايمز و في مقال تشرته لوزير الخارجيىة البريطاني السابق دافيد ميليباند تحت عنوان \"ربما تكون سوريا قد ضاعت لكننا يجب أن نساند ضحايا الصراع\".
ويبدأ ميليباند مقاله متسائلا هل ضاعت سوريا وانتهت كأمة ودولة وأصبح استعادتها كمجتمع حلما ؟ ...هذا هو ما يخشى منه الجميع يجيب الكاتب.
ويقول ميليباند في المقال إن القوى الكبرى في العالم ربما لن تكون قادرة على وقف الحرب الاهلية في سوريا لكنه يدعوهم لدعم وغوث المشردين والمتضررين من جراء تردي الأوضاع الإنسانية.
ويوضح ميليباند إن سوريا تمثل تجسيدا للأزمة الإنسانية التى لايجروء أحد على ذكر
اسمها خوفا لأنها تعبر عن فشل السياسيين والديبلوماسيين لكن ميليباند يؤكد أن السؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه هؤلاء الساسة الدوليون قبيل انعقاد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف هو هل بالإمكان دعم ومساعدة المتضريين من الصراع.
ويقول ميليباند إن سوريا تواجه خطر البلقنة حيث تتحول تدريجيا إلى مجرد كانتونات ومعسكرات صغيرة تسيطر عليها جماعات مختلفة أولا يسيطر عليها أحد على الإطلاق.
لكنه يختم المقال بقوله \"قبيل مفاوضات جنيف لايوجد عذر لعدم النجاح في توفير الحماية و الأمن\" للضعفاء من المدنيين العالقين في المعارك التى تدور في سوريا
د. فيصل القاسم