محاكمة خلية تجسس بينهم ضباط في الموساد يوم 5 فيفري
تبرئة 62 من أنصار مرسي من تهمة العنف والبلطجة
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، قرارا يقضي بالإفراج عن 62 شخصاً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من تهمة محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية بوسط القاهرة، وارتكاب أعمال عنف وشغب وبلطجة.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد فتحي صادق، ببراءة 62 من أنصار مرسي وأعضاء في تنظيم ”الإخوان المسلمين”، من تُهم ارتكاب أعمال العنف والشغب في ميدان رمسيس بوسط القاهرة ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، وقطع كوبري (جسر) والمعروفة إعلامياً بـ«قضية أحداث رمسيس الأولى”.
وتعود وقائع القضية حينما تجمهر المئات من أنصار مرسي في ميدان ”رمسيس”، حيث محطة القطارات المركزية بوسط القاهرة، ودارت اشتباكات بينهم وبين عناصر الأمن دامت نحو عشرين ساعة، فيما كانت تلك الاشتباكات واحدة من أبرز مظاهر العنف الذي يرتكبه أنصار الرئيس السابق، احتجاجاً على عزله مساء الثالث من جويلية 2013. وعلى الصعيد الأمني فجّرت قوات الأمن المصرية، أمس، حافلة بوسط مدينة رفح الحدودية شمال سيناء، كانت تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة. وأكدت مصادر أمنية أن ”قوات الأمن اشتبهت في سيارة ميكروباص أثناء سيرها بالشارع العام بوسط مدينة رفح، وحاولت إيقافها، إلا أن سائقها رفض الاستجابة للأوامر، فأطلقت النار على السيارة ما تسبب في حدوث انفجار هائل نظراً لوجود كميات كبيرة من المفرقعات بداخلها”.
وأعلنت نيابة أمن الدولة العليا في مصر عن إحالة شبكة تخابر لصالح إسرائيل على محكمة جنايات أمن الدولة العليا، مكونة من 3 مصريين، و5 من ضباط الموساد الإسرائيلى، في حالة فرار، لكن لم تبين التصريحات هل المصريون الثلاثة قد تم اعتقالهم.
وأفاد تقرير بقناة ”روسيا اليوم”، أن التحقيقات التي جرت تحت إشراف المدعي العام الأول لنيابة أمن الدولة، تمحورت حول تهم التخابر وإمداد جهة أجنبية بمعلومات تمس الأمن القومي للبلاد. يشار إلى أنه تحددت جلسة 5 فبفري المقبل لمحاكمة جميع هؤلاء المتهمين أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا. وأوضح مراسلنا أن المتهمين هم 3 مصريين مقيمين بمدينة رفح المصرية، واثنان من العرب الحاملين للجنسية الإسرائيلية، فيما ذكرت المصادر أن الباقين هم ضباط في الموساد الإسرائيلي.