انهزم المنتخب الوطني، مساء السبت، أمام المنتخب البوركينابي بنتيجة 3/2، في مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال 2014، وبالرغم من ذلك إلا أن حظوظ الخضر لا تزال وفيرة للتأهل إلى المونديال، خاصة وأنهم يحتاجون للفوز بهدف لصفر فقط في مباراة الإياب التي ستجري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، يوم 19 نوفمبر القادم قصد تحقيق هدفهم.
ولعب الحكم الزامبي جاني سيكازوي، وطاقمه المساعد دورا بارزا في خسارة الخضر، بعد أن منح الأفضلية لأصحاب الأرض، وتعامل بقسوة مع لاعبي المنتخب الجزائري.
وأدت العناصر الوطنية مباراة رائعة، وكانت أقرب إلى العودة بالتعادل لولا مساعد الحكم الذي أهدى البوركينابيين ركلة جزاء خيالية تمكنوا بها من تسجيل الهدف الثالث.
بداية المباراة كانت قوية من عناصر المنتخب الوطني التي تحكمت في الكرة بشكل جيد، لكنها لم تستغل إرتباك الدفاع البوركينابي، وأول تهديد كان في (د7) بعد أن توغل سوداني، على الجهة اليسرى يوزع ناحية سليماني، الذي لم يلحق بالكرة وأحد المدافعين يبعدها، وهي الفرصة التي ردت عليها عناصر المنتخب البوركينابي في (د13) بمخالفة ينفذها بانسي، لكن الكرة مرت فوق إطار مرمى الحارس مبولحي، وفي (د16) أتيحت أخطر فرصة للمنتخب الوطني بعدما نفذ فغولي، مخالفة على الجهة اليسرى يصدها الدفاع البوركينابي، لتصل إلى سليماني الذي لم يحسن التعامل معها بعد أن سددها بالرجل اليسرى، لكن أحد المدافعين حول مسارها إلى الركنية، وتواصلت الحملات الهجومية لعناصر المنتخب الوطني ففي (د18) فغولي يتوغل على الجهة اليمنى يراوغ أحد المدافعين ويفتح إلى سوداني برأسية لكن الكرة بين أحضان الحارس داوودا دياكيتي، وبعدها إنخفض أداء المنتخب الوطني ما سمح لعناصر المنتخب البوركينابي بالضغط أكثر على مرمى الحارس مبولحي، مستغلة الإرهاق الذي نال من اللاعبين الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الخط الخلفي لم يستغلها المنافس رغم حرمان فغولي، من ركلة جزاء شرعية في (د39) بعد عرقلته من أحد مدافعي المنتخب البوركينابي، إلى غاية (د42) عندما توغل بيترويبا داخل منطقة العمليات وراوغ مهدي مصطفى، قبل أن يعرقل من طرف المدافع بلكالام، ولم يتردد الحكم سيكازوي، في الإعلان عن ركلة جزاء تولى تنفيذها بانسي، لكن الحارس مبولحي صدها ببراعة، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقد أن الشوط الأول يسير إلى التعادل السلبي، تلقى بيترويبا كرة على الجهة اليسرى من ناكولما، وسط غفلة من مدافعي الخضر وبرأسية جميلة يهز شباك مبولحي أمام دهشة اللاعبين والأنصار.
المرحلة الثانية دخلتها العناصر الوطنية بقوة منذ البداية، ولم تمر سوى 4 دقائق حتى تمكنت من معادلة النتيجة بعد عمل فردي من فغولي، يقدم الكرة إلى سليماني الذي يعيدها له مجددا حيث راوغ فغولي بطريقة رائعة ويسددها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس دياكيتي، وبعد هذا الهدف تحركت الآلة الهجومية لعناصر المنتخب الوطني، وكانت قادرة على مضاعفة النتيجة عندما قدّم فغولي، كرة على طبق إلى سوداني الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن كرته يصدها الحارس، وأتيحت فرصة أخرى للمنتخب الوطني في (د54) حيث نفذ فغولي ركنية تردد في دفاع المنافس تصل الكرة إلى سوداني، الذي يقدمها بالعقب إلى سليماني الذي يسدد لكن دياكيتي، كان يقظا ويخرج الكرة إلى الركنية، وواصل المتألق فغولي قيادة هجمات الخضر، وكاد أن يسجل الهدف الثاني له في (د58) بعد لعبة جماعية، وفي (د60) كابوري يتوغل على الجهة اليسرى يفتح كرة إلى بانسي رأسيته فوق الإطار، وفي (د65) توغل كابوري في غفلة من دفاع الخضر الذي تساهل معه وبتسديدة يسارية يضع الكرة في الشباك، لكن رد أشبال المدرب خاليلوزيتش، لم يتأخر كثيرا ففي (د68) تايدر، ينفذ ركنية على الجهة اليسرى مجاني برأسية جميلة يعادل النتيجة، وبعدها إنخفض أداء المباراة قليلا إلى غاية (د83)، أين أعلن الحكم عن ركلة جزاء خيالية بمباركة من الحكم المساعد، في وقت ارتطمت الكرة بالمدافع بلكالام خارج منطقة العمليات، لتنتهي المباراة بهزيمة للمنتخب الوطني الذي يبقى قادرا على قلب الموازين في لقاء العودة وتحقيق التأهل إلى المونديال
نورر الدين قريشي:
لا نستحق الخسارة.. لاعبونا بإمكانهم العودة بقوة في تشاكر
قال مساعد مدرب المنتخب الوطني نور الدين قريشي أن التحكيم الزامبي ظلم المنتخب الوطني الذي لا يستحق الهزيمة أمام منتخب بوركينا فاسو، مؤكدا في نفس الوقت قوة شخصية منتخبنا الوطني الذي تمكن من العودة في النتيجة في مناسبتين "لا نستحق هذه الخسارة، لقد لعبنا بطريقة جيدة وتمكنا من الوصول إلى مرمى بوركينا فاسو في مناسبتين، لكن الحكم الزامبي أفسد علينا المباراة، ومنح ضربة جزاء خيالية لمنافسنا كانت بمثابة هدية له"، مضيفا "رغم الخسارة، لاحظنا أشياء ايجابية على منتخبنا الذي يملك شخصية قوية ونجح في العودة في النتيجة في مناسبتين، حيث ساعدنا كثيرا التصدي الذي قام به مبولحي لضربة الجزاء الأولى في رفع معنويات اللاعبين الذين قدموا شوطا ثانيا في المستوى".
كما برر قريشي الذي ناب عن خاليلوزيتش أمس في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء "أن إخفاق مهاجمينا في تجسيد عدة فرص كانت سانحة للتهديف هو التسرع"
مدرب المنتخب البوركينابي بول بوت:
"الخضر" يملكون الأفضلية لكننا سنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة
تحفظ مدرب منتخب بوركينا فاسو في الحديث عن حظوظ فريقه في التأهل لمونديال البرازيل قبل مباراة العودة أمام "الخضر" بالبليدة، مشيرا إلى أنهم لن يستسلموا وسيكافحون لآخر لحظة رغم اعترافه بأن الجزائر تملك الأفضلية بعد نتيجة الأمس.
وقال بوت في الندوة الصحفية التي عقدها عقب اللقاء: "تسجيل ثلاثة أهداف أمام الجزائر لا يعني أن دفاع الأخير ضعيف، بل بالعكس إنه يملك لاعبين جيدين، عموما فإننا لم ندخل المباراة بشكل جيد، مما جعلنا لا نتحكم جيدا في الكرة وفرض منطقنا في اللعب"، مضيفا: "مقابلة العودة ستكون في غاية الصعوبة، لا أريد الحديث عن حظوظنا، الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن الجزائر الأوفر حظا للمرور إلى المونديال بعد الهدفين المسجلين.. من جهتنا سنحضر بشكل جيد ونلعب حظوظنا إلى آخر لحظة".
سعيد بلكالام:
ضربة الجزاء كانت خيالية وسنثأر لأنفسنا في البليدة
قال مدافع المنتخب الوطني سعيد بلكالام في حديث مقتضب للشروق بعد نهاية المباراة أن الخسارة التي مني بها الخضر أمام منتخب بوركينا فاسو لم تكن عادلة، وترجع أساسا لانحياز حكم المباراة للخيول "تعرضنا إلى الظلم من حكم المباراة الذي منح ضربة جزاء خيالية لمنتخب بوركينا فاسو"، كما توعد لاعب واتفورد الانجليزي منتخب بوركينا فاسو بالثأر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لرد اعتبار المنتخب الوطني والتأهل إلى مونديال البرازيل "سنثأر لأنفسنا في لقاء الإياب في البليدة"
جمال مصباح:
ضربة الجزاء الثانية وهمية وسنثبت أحقيتنا في المونديال بالبليدة
عبر مدافع بارما الإيطالي جمال مصباح عن استيائه من قرارات الحكم الزامبي، مشيرا إلى أن الأخير هو من منح الفوز لبوركينا فاسو، مؤكدا أنهم سيلعبون مقابلة قوية بالبليدة ويحققون التأهل إلى المونديال.
وقال مصباح للشروق بعد نهاية المباراة: "التحكيم كان سيئا للغاية في لقاء اليوم، ضربة الجزاء المعلن عنها في الدقائق الأخيرة كانت خيالية، بلكالام لم يلمس الكرة بيده"، مضيفا: "رغم كل شيء فنتيجة 3-2 جيدة وسنؤكد أحقيتنا في الصعود للمونديال في لقاء العودة، سنفرض ضغطا كبيرا على الخصم ونسعد أنصارنا الذين ينتظروننا".
نجم بوركينا فاسو بيترويبا للشروق:
قادرون على العودة بالتأهل من الجزائر
أبدى نجم المنتخب البوركينابي ولاعب رين الفرنسي بيتروبيا سعادته بالنتيجة النهائية والفوز المحقق على الجزائر، مؤكدا أنهم تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف بميدانهم ما يعني أنهم قادرون أيضا على التسجيل في الجزائر والعودة بتأشيرة التأهل.
وقال بيتروبيا للشروق: "نحن سعداء بالفوز على الجزائر، لقد تمكنا من الحفاظ على كامل آمالنا في الترشح للمونديال لأول مرة في تاريخنا"، مضيفا: "ثقتنا كبيرة في إمكاناتنا، فكما تمكنت الجزائر من تسجيل هدفين فنحن أيضا قادرون على التسجيل في الجزائر.. لا تنسوا أننا سجلنا اليوم ثلاثة أهداف أيضا، هذا أمر جيد ويحفزنا على لعب لقاء العودة بقوة، حظوظنا في التأهل قائمة والعودة بتأشيرة البرازيل من الجزائر جد ممكنة".
مجيد بوڤرة:
هذا هو التحكيم الإفريقي... وموعدنا في البليدة
أكد مجيد بوڤرة قائد التشكيلة الوطنية أن "الخضر" لا يستحقون الهزيمة التي منيوا بها في لقاء بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن قرارات الحكم كارثية لاسيما في ضربة الجزاء الثانية للخيول، ضاربا موعدا لبانسي وزملائه في لقاء العودة بالبليدة.
وقال بوڤرة في تصريح للشروق بعد نهاية اللقاء: "لقد أدينا مقابلة بطولية ولم نكن نستحق الهزيمة، الحكم لم يكن في المستوى، لقد حرمنا من ضربة جزاء ومنح أخرى وهمية لم يرها إلا هو.. هذا هو التحكيم الإفريقي"، مضيفا: "حظوظنا في التأهل للمونديال كبيرة رغم هزيمتنا بهدفين، موعدنا سيكون في البليدة وسنثبت أننا نستحق لعب المونديال، تسجيل هدفين في لقاء اليوم يمنحنا الأفضلية، فهدف واحد يكفينا للتأهل".
هلال العربي سوداني
خسرنا بسبب التحكيم وسيكون لنا كلام أخر في البليدة
حمّل هلال العربي سوداني، مهاجم المنتخب الوطني مسؤولية الخسارة التي تعرض لها منتخبنا الوطني، أمام منتخب بوركينافاسو بنتيجة 3-2 للحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي منح ضربة جزاء خيالية للخيول تمكنوا على أثرها من الفوز بالمباراة، و قال "خسرنا المباراة أمام بوركينافاسو بسبب خطإ تحكيمي ارتكبه الحكم الزامبي الذي منح ركلة جزاء خيالية للبوركينابيين"، واحتفظ لاعب أولمبي الشلف، بتفاؤله بالتأهل إلى كأس العالم، متوعدا المنتخب البوركينابي بالخسارة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة "نحن جد أقوياء في البليدة، سيكون هناك كلام أخر، وسنعوض النتيجة وسنتأهل إلى كاس العالم إن شاء الله". وأضاف هداف نادي دينامو زغرب، أنه يشكر كل اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في جميع أطوار اللقاء رغم الحرارة الشديدة، "أستغل الفرصة لأوجه كل الشكر لزملائي الذين قدموا مباراة كبيرة، وتحمّلوا الحرارة الشديدة والظروف الصعبة التي دار فيها اللقاء".
أريستيد بانسي مهاجم منتخب بوركينافاسو
فوزنا كان مستحقا وسنحتفل بالتأهل في الجزائر
قال مهاجم الخيول أريستيد بانسي، مسجل هدف الفوز على الخضر، أن منتخبه فاز بالجولة الأولى وما تزال هناك أخرى حاسمة في الجزائر، مؤكدا قدرة رفاقه على تحقيق نتيجة ايجابية بملعب مصطفى تشاكر، وافتكاك تأشيرة العبور إلى مونديال البرازيل، "قدمنا مباراة ممتازة وفوزنا كان مستحقا على المنتخب الجزائري، الذي كان ندا قويا لنا في هذه المباراة، لكن هذا لا يعني بأننا قد وصلنا إلى كأس العالم فزنا بالمرحلة الأولى، وعلينا تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الإياب". كما لم يستبعد بانسي، أن يعود منتخب بلاده بنتيجة ايجابية من تنقله إلى الجزائر في لقاء العودة "نحتفظ بكل حظوظنا بالتأهل إلى كاس العالم، ويمكننا أن نحقق ذلك في الجزائر"، فيما اعتبر هداف المنتخب البوركينابي بأن التحكيم سلاح ذو حدين، حيث قال "يوم لك ويوم عليك".
أول هزيمة للخضر بثلاثية مع خاليلوزيتش
تلقى المنتخب الوطني هزيمته الرابعة مع خاليلوزيتش، أمام بوركينافاسو أمس، والأولى من نوعها بثلاثة أهداف، حيث لم يسبق أيضا لدفاع "الخضر" وأن تلقى ثلاثة أهداف في مقابلة واحدة منذ تولي الفرانكو بوسني، شؤون العارضة الفنية للمنتخب شهر جويلية 2011.
وكان المنتخب قبل هزيمة الأمس، قد تلقى ثلاثة هزائم مع خاليلوزيتش، أولها كانت في لقاء مالي من تصفيات المونديال البرازيلي بالعاصمة البوركينابية واغادوغو بهدفين لهدف، قبل أن يسجل انهزامين آخرين في أول مواجهتين من الدور الأول من كأس افريقيا 2013 أمام تونس بهدف يتيم، ثم أمام الطوغو بهدفين دون رد.
وأمام هذا الوضع والأرقام المتوفرة يمكن القول بأن دفاع المنتخب الوطني أدى أسوأ مواجهة له منذ أزيد من عامين، فالأخطاء الكثيرة والهفوات التي ارتكبها رفقاء جمال مصباح أمس، تحتم على خاليلوزيتش مراجعة حساباته في التركيبة البشرية لخط الدفاع قبل لقاء العودة بالبليدة تفاديا لأي مفاجآت غير سارة.
مدرب حراس الخضر وراء تصدي مبولحي لركلة الجزاء الأولى
كان لمدرب حراس المنتخب الوطني، الفرنسي بولي فضل كبير في تصدي رايس مبولحي لضربة الجزاء التي نفذها اللاعب البوركينابي بانشي، حيث توجه نحو المرمى قبل تنفيذ ضربة الجزاء وأمر حامي عرين الخضر بالتوجه يسارا وهو المكان الذي سدد فيه المهاجم البوركينابي الكرة التي صدهها مبولحي ببراعة.
ثاني هدف لفغولي خارج الديار
يعد الهدف الذي أمضاه سفيان فغولي أمس، الثاني له على الصعيد الشخصي مع المنتخب الوطني خارج القواعد، حيث سبق لفغولي وأن سجل في أول مواجهة له مع "الخضر" في غامبيا خلال تصفيات كأس افريقيا 2013، قبل أن يمضي هدفه الثاني في لقاء الأمس أمام بوركينا فاسو، مع العلم أن لاعب فالنسيا الإسباني سجل أيضا مع المنتخب في اللقاءات التي خاضها بملعب البليدة.
فغولي وتايدر يجهشان بالبكاء بعد تعديل النتيجة
أجهش الثنائي سفير تايدر وسفيان فغولي بالبكاء بعد هدف التعادل الأول في الدقيقة 51 الذي أمضاه الأخير في مرمى البوركينابيين، حيث لم يتمالك لاعب فالنسيا نفسه مما يدل على الروح الوطنية العالية التي يتمتعان بها إلى جانب تايدر، وبقية لاعبي المنتخب الوطني.
أسوأ مباراة لتايدر مع المنتخب الوطني
لثاني مرة على التوالي لعب أمس، متوسط ميدان الأنتير سفير تايدر، أسوأ مباراة له منذ التحاقه بصفوف المنتخب الوطني، وهذا بعد أدائه الباهت في المباراة السابقة أمام منتخب مالي. وعلى عكس المباريات الكبيرة التي كان أداها أمام كل من البينين ورواندا، كان أداء تايدر في مباراة أمس، سيئا للغاية، حيث ارتكب عدة هفوات وضيع الكثير من الكرات في وسط الميدان.
قديورة يغب عن لقاء العودة بسبب العقوبة
تحصل متوسط ميدان المنتخب الوطني ونادي كريستال بالاس الانجليزي عدلان قديورة، على بطاقة صفراء دقائق فقط بعد دخوله مكان زميله حسان يبدة، الأمر الذي سيجعله معاقبا آليا في لقاء العودة بملعب البليدة يوم 19 نوفمبر المقبلة
فغولي احتج بشدة على الحكم
لم يتحمل اللاعب سفيان فغولي الطريقة التي تعامل بها الحكم الزامبي مع المباراة، حيث احتج بشدة عليه بعد نهاية اللقاء، قبل أن يتدخل زملاءه ويقوموا بإبعاده لتجنيبه التعرض للعقوبة.
دوخة يصاب في آخر حصة تدريبية
تعرض حارس المنتخب الوطني ونادي اتحاد الحراش عز الدين دوخة لإصابة على مستوى ساقه اليمنى، في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها "الخضر" بالملعب الرئيسي 4 أوت الذي احتضن مواجهة الأمس أمام بوركينا فاسو، وهذا ما اضطر المدرب وحيد خاليلوزيتش للاستنجاد بحارس اتحاد العاصمة محمد زماموش ليكون الحارس البديل لرايس وهاب مبولحي
سيدريك وقراوي في المدرجات وغيلاس في قمة الاستياء
ضحى مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بمهاجم بورتو البرتغالي نبيل غيلاس، إلى جانب حارس شباب قسنطينة سي محمد سيدريك ومتوسط ميدان وفاق سطيف قراوي أمير، حيث كان الثلاثي المذكور جالسا في المدرجات بعد أن خرج من حسابات الفرانكو بوسني، مع العلم أن خاليلوزيتش تنقل إلى واغادوغو بـ26 لاعبا، وعلى الرغم من أن إبعاد غيلاس كان منتظرا بالنظر للإصابة التي يعاني منها، إلا أن مهاجم بورتو بدا في حالة سيئة للغاية، حيث كان يأمل غيلاس في التواجد على الأقل في قائمة 23، وهذا على عكس زميليه الآخرين سيدريك وقراوي اللذين تقبلا الأمر.
شخصيات سياسية في المنصة الشرفية
شهدت المنصة الشرفية لملعب 4 أوت حضور العديد من الشخصيات السياسية البوركينابية، وهذا لمتابعة ومساندة أشبال بول بوت في مواجهة الجزائر، حيث حضر العديد من الوزراء يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، والذي قدم دعما كبيرا للخيول.
1500 مناصر جزائري تابعوا المباراة
مثلما كان منتظرا، فاق عدد المناصرين الجزائريين الذين تنقلوا، أمس إلى واغادوغوا لتشجيع المنتخب الوطني في مواجهته الفاصلة أمام منتخب بوركينا فاسو 1500 مشجع، وهذا دون احتساب المناصرين الآخرين الذين تنقلوا بمفردهم. وقد وجد المناصرون الجزائريون الذين تنقلوا ضمن ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، لدى وصولهم إلى مطار واغادوغو الدولي كل التسهيلات لدخول التراب البوركينابي، بفضل الخيمة التي نصبت خصيصا لاستقبالهم. ومباشرة بعد مغادرتهم مطار واغادوغو، وجد أنصار المنتخب الوطني حافلات نقلتهم مباشرة إلى ملعب 4 أوت، حيث خصصت لهم مدرجات مغطاة. علما أن منظمي هذه الرحلة قد حرصوا على إهداء المناصرين أقمصة وقبعات بالألوان الوطنية.
وقد أضفى وصول هذا العدد الهائل من الأنصار الجزائريين ديكورا مميزا على طرقات وشوارع واغادوغو، بعد أن كانت الوفود الأولى من الأنصار قد صنعت منذ أيام أجواء مماثلة.
بلحمر يصنع الحدث في ملعب 4 أوت
رغم عدم تمكنه من التنقل إلى واغادوغو كما كشف عنه في تصريح للشروق، إلا أن الشيخ أبو مسلم بلحمر صنع الحدث وسط أنصار المنتخب الوطني بملعب 4 أوت بسبب هتافاتهم المتواصلة بإسمه، يأتي هذا بعد الاستفزازات التي لقوها من طرف أحد المشعوذين البوركينابيين الذي كان حاملا البخور ويجوب مدرجات الملعب، قبل أن يتدخل أحد مشجعي "الخضر" ويرش عليه الماء، في لقطة استحسنها بقية المناصرين الذين قاموا دفعة واحدة وردوا على هذا المشعوذ وهتفوا مطولا بحياة بلحمر.
بعض المشجعين اقتحموا الملعب واللاعبون أهدوهم أقمصتهم
لم تكن نهاية المباراة عادية بالنسبة لبعض أنصار المنتخب الوطني، الذين اقتحموا الميدان، تعبيرا عن سخطهم على النتيجة التي انتهى عليها اللقاء، فيما عاد اللاعبون إلى أرضية الميدان بعد مغادرتهم لها في الأول، حيث قاموا بمنح أقمصتهم للمشحعين بالمدرجات.
تعزيزات أمنية مشددة داخل الملعب بعناصر من الجيش
دفع الحضور المعتبر لأنصار المنتخب الوطني بملعب 4 أوت القائمين على تنظيم المباراة إلى طلب تعزير الوجود الأمني بالملعب قصد السيطرة على الوضع في حالة أي انفلات أمني، حيث استعانوا بعناصر من الأمن والجيش البوركينابي الذين انتشروا في كل أجواء الملعب وحول المدرجات.
أبواب الملعب فتحت في منصف النهار
فتحت أبواب ملعب الـ4 أوت بواغادوغو لدخول الأنصار بداية من منتصف نهار يوم أمس، أي أربع ساعات قبل صافرة بداية المباراة، حيث كان أنصار الخضر من الأوائل الذين امتلأت بهم مدرجات الملعب، خاصة المدرج رقم 18 الذي خصص فقط لمشجعي المنتخب الوطني
منع الأنصار من ادخال الأكل والمياه إلى المدرجات
اتخذت اللجنة المنظمة للمباراة اجراءت حازمة على المشجعين عند دخولهم إلى ملعب المباراة، حيث منعتهم من إدخال الأكل والمشروبات داخل الملعب واكتفت بتوزيع أكياس من المياه على المناصرين والتي لم تكفهم، خاصة بالنسبة للمشجعين الذين دخلوا إلى الملعب في ساعة مبكرة بسبب الحرارة المرتفعة.
أرضية ميدان ملعب 4 أوت كانت جيدة
لم يشتك لاعبو المنتخب الوطني من أرضية ملعب 4 أوت التي طالما كانت تشكل هاجسا حقيقيا لمنتخبنا الوطني في الكثير من تنقلاته إلى البلدان الإفريقية، حيث لاحظنا أمس أن لاعبينا كانوا يلعبون بكل راحة في الميدان دون مشاكل.