جاء رجل إلى الحسن البصري ...
فقال له : إن السماء لا تمطر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : اشكو الفقر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : امرأتي عاقر لا تلد .
فقال له الحسن : استغفر الله .
فقال الحاضرون للحسن البصري : أو كلما جاءك شاكي ، قلت له : استغفر الله .
فقال الحسن البصري : ألم تقرؤا قوله تعالى ...
( ... فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا ..
و يمددكم بأموال و بنين .. و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ... )
** كـــان في الأرض أمانان من عذاب الله ...
رفع الأول و بقى الثاني .. ؟ ؟
فأما الأول : فكان " رسول الله " صلى الله عليه و سلم .
( ... و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم ... )
و أما الثاني : فهو " الإستغفار " .
( ... و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ... )
( ... فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا ... )
فلا تترك الاستغفار أبدا ...
استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله . . .
و لا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .
غفر الله لي و لكم ولوالدينا و المسلمين اجمعين ... ({})