واصل المنتخب الوطني الأول في عهد المدرب البوسني، وحيد خاليلوزيتش، تحطيم الأرقام القياسية بحيث ولأول مرة في تاريخ الخضر تتجاوز القيمة المالية الإجمالية للاعبي المنتخب الألف مليار سنتيم.
ويتصدر الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل قائمة لاعبي المنتخب الوطني ويعتبر من بين أغلى اللاعبين الأفارقة الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، بحيث بلغت صفقة تحويله من فريق بارما إلى فريق أنتر ميلان الإيطالي العشرين مليون أورو باحتساب اللاعب الدولي الإيطالي "كاسانو" الذي أدرج في هذه الصفقة، إضافة إلى 10 ملايين أورو تلقاها فريق بارما أي مايعادل 100 مليار سنتيم. وصفقة اللاعب سفير تايدر، اللعب السابق لنادي بولونيا الإيطالي، الذي تنقل إلى نفس الفريق الذي يلعب له إسحاق بلفوضيل بمبلغ 5.5 ملايين يورو ما يعادل 60 مليار سنتيم.
ومن بين الأرقام الملفتة للانتباه في المنتخب الوطني هي قيمة سفيان فغولي، لاعب فالنسيا الإسباني، الذي لا يريد فريقه التفريط فيه إلا بمقابل يفوق 15 مليون أورو، ما يعادل 150 مليار سنتيم. فيما أنفق نادي غرناطة الإسباني في شهر ماي المنصرم مبلغ 4 ملايين أورو، ما يعادل 40 مليار سنتيم للحصول على عقد ياسين إبراهيمي نهائيا من فريق رين الفرنسي. إلى ذلك تعتبر صفقة تحويل مهاجم الخضر نبيل غيلاس من نادي موريرينسي إلى نادي بورتو البرتغالي العريق في افتتاح الميركاتو إحدى الصفقات المهمة التي تتعلق بلاعبينا الدوليين خلال هذه السنة، خاصة إذا علمنا أن فريق النجم الجزائري رابح ماجر سابقا دفع مبلغ 3 ملايين أورو مايعادل 30 مليار سنتيم مقابل الحصول على وثائق غيلاس..
وفي نفس السياق، تتقارب قيمة بقية اللاعبين الدوليين في سوق التحويلات وتتراوح بين المليونين والمليون أورو، ما يعادل 10 ملايير سنتيم، حيث نجد في هذا المستوى مجموعة كبيرة من اللاعبين، على غرار فوزي غولام، الذي ما زال يتفاوض مع نادي تورينو الإيطالي الذي اقترح مبلغ 2.5 مليون أورو، ما يعادل 25 مليار سنتيم، على فريق سانت إتيان للحصول على مدافع الخضر، وعبد المؤمن جابو الذي انتقل الموسم المنصرم من نادي وفاق سطيف إلى النادي الإفريقي التونسي مقابل مليوني أورو، مايعادل 20 مليار سنتيم، وكارل مجاني الذي انتقل من نادي موناكو الفرنسي إلى أولمبياكوس اليوناني بـ1.5 مليون أورو، مايعادل 15 مليار سنتيم. إلى ذلك تتساوى قيمة كل من رفيق حليش وجمال مصباح ومهدي لحسن وعدلان قديورة.. في سوق التحويلات. كما توجد عناصر لا تتجاوز المليون أورو مثل هلال سوداني الذي تم تحويله من نادي غيماريش البرتغالي إلى دينامو زاغرب الكرواتي بمقابل 800 ألف أورو، ما يعادل 8 ملايير سنتيم، وفؤاد قادير الذي انتقل من فالنسيان الفرنسي إلى أولمبيك مرسيليا في الميركاتو الشتوي بمقابل 550 ألف أورو، ما يعادل 6 ملايير سنتيم، إسلام سليماني المنتقل من شباب بلوزداد إلى سبورتينغ لشبونة بـ 400 ألف يورو، ما يعادل 4 ملايير سنتيم، إضافة إلى راتب شهري بـ35 ألف يورو، وكذا مختار بلكالام الذي يلعب حاليا على شكل إعارة في واتفورد الإنجليزي بعدما وقع عقدا مع نادي أوديني الإيطالي لأربع سنوات بـ180 ألف يورو سنويا، ما يعادل ملياري سنتيم.
وإذا أضفنا إلى هذه القيمة الرواتب السنوية التي يتقاضاها كل أعضاء الطاقم الفني الوطني من خزينة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فستتجاوز قيمة المنتخب الأول الألف مليار سنتيم. مع العلم أن المدرب وحيد خاليلوزيتش يتقاضى أكثر من 12 مليار سنتيم في السنة الواحدة.