وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
خارجية إيران: العقوبات لن تغير سياسة طهران النووية أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في لقاء على التلفزيون الإيراني، أن سياسة بلاده فيما يتعلق ببرنامجها النووي لن تتغير بفعل الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي
وقال ظريف: "العقوبات الغربية التي تضغط على الشعب الإيراني، لن تؤدي إلى تغيير سياسية طهران فيما بتعلق ببرنامجها النووي، ولابد للغرب أن يفهم هذا، فالضغوط لن تغير السياسيات هذا إذا كانت لديهم الرغبة في التوصل إلى حل، ونحن مضطرون لتخفيف هذه الضغوط عن شعبنا".
وفي نفس السياق، انتقد رئيس أكاديمية العلوم الطبية الإيرانية علي رضا مرندي بشدة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده. وقال "إن هذه العقوبات تسببت في نقص شديد بالمواد الغذائية والمعدات الطبية الضرورية، كما أدت إلى ارتفاع أسعارها ما جعل السكان المعرضين للخطر مثل الأطفال والنساء والمسنين وكذلك المصابين بأمراض السرطان يعانون من صعوبة في الحصول على الأدوية وبالتالي زيادة نسبة سوء التغذية ووفاة الأطفال والمصابين بالأمراض المستعصية"، حسب ما ذكرت الصحيفة.
زيادة العقوبة قبل أداء الرئيس الإيراني للقسم
وكان الكونغرس الأميركي أقر، الأربعاء الماضي، مشروع قانون يخفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر تقريباً في محاولة لتقليل تدفق الأموال على برنامجها النووي وتوصيل رسالة قوية إلى طهران قبل أداء الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني اليمين الدستورية.
وكانت الأمم المتحدة قد فرضت عام 2006 عقوبات، تمثلت في منع إمدادات وبيع أو نقل كل المواد والمعدات والبضائع والتكنولوجيا التي يمكن أن تساهم في الأنشطة المتعلقة بالتخصيب أو المياه الثقيلة.
وفي مارس 2007 أصدر مجلس الأمن قراراً جديداً، بهدف زيادة الضغط على إيران بشأن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي وذلك بمنع التعامل مع البنك الإيراني الحكومي.
ونصت قرارات مجلس الأمن كذلك على منع واردات الأسلحة إلى إيران وتقييد القروض الممنوحة لها. ومدد المجلس قرار الحظر على الأصول الإيرانية والسفر على المزيد من الشخصيات الإيرانية.