شركة الاتصالات الفلسطينية تقوم بحملات جديدة وخدماتها تزداد سوء
كتب هشام ساق الله- تطل علينا شركة الاتصالات الفلسطينيه بحملات جديده لتركيب خطوط للانترنت وبنفس اللحظه يشعر معظم مشتركينها بسوء الخدمه وانقطاع خطوط الانترنت بدون ان تقوم بتعزيز وترتيب شبكتها المهم ان تربح وتزيد عدد مشتركيها وتورطهم باعباء شهريه منتظمه .
المعروف بكل العالم حين تقوم أي شركة اتصالات من زيادة خطوطها ومشتركيها تقوم بتعزيز خدماتها وتحسينها بحيث تكون بصوره افضل واجمل واروع الا شركة الاتصالات الفلسطينيه المهم عندها فقط ان تربح لايهم الخدمات المقدمه للزبائن القدامى فقد تورطوا ويدفعوا بانتظام اموال مقابل خدمات سيئه مقدمه اليهم .
حملة ضاعفنا السرعه التي تم فيها خداع مشتركيها في زيادة سرعة الانترنت ومضاعفتها على الكمبيوتر فقط دون ان يشعر فيها احد ولو بالنذر اليسير وزاد تقطيع الخطوط وحين تراجع الشركات المزوده يقولوا انه من الاتصالات .
انا محسوب علي ان لدي خط 4 ميجا وانا اتحدى ان كان 4 ميجا في فعاليته فانا جربت الانترنت السريع قبل سنوات حين كنت مشترك مع شركة صهيونيه فقد اشتريت فلاشه وراوتر واشتركت لمدة عام مع احدى الشركات الصهيونيه واستمتعت بسرعة وقوة الانترنت الحقيقي .
المشكله ان لا احد يراجع هذه الشركه ويقيم خدماتها ويراقب ادائها لا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الضفه او القطاع ولا لجان حماية المستهلك ولا شركات تزويد الانترنت تقول الحقيقه لزبائنها ولكن الانسان يعرف ان كان الانترنت قوي او ضعيف من خلال استعمالاته له .
ينقطع خط الانترنت لدي كل يوم عدة مرات وكثيرا تكون سرعته مثل السلحفاء اقل بكثير من العادي ولا استطيع فتح الصفحات لاتي اريدها وبالاخر يقوموا بحملات لزيادة عدد المشتركين ويقدموا لهم عروض جديد .
كذب واعلانات منمقه تورط الزبائن الجدد وتخدعهم بتركيب خطوط جديده وسرعان مايندموا على هذه الخطوه ويكتشفوا ان ماجاء بالاعلان كذبه كبيره ومراوغه لايستطيعوا ان يتخلصوا منها فقد اصبحت تكنولوجيا الانترنت ضروريه في البيت مثل الكهرباء والماء ولكن يدفع الزبائن اموال ويتلقوا خدمات سيئه واقل مما يتوجب .
كل شيء عند شركة الاتصالات الفلسطينيه وشركة جوال ومجموعة الشركات التي تحتكر خدمات التكنولوجيا هي دفع الاموال وشروطها الدفع ثم الدفع ثم الدفع وعند الخدمات فانك تصدم بسوء الخدمه وعدم توازي ماتدفعه مقابل ماتاخذه .
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل عن إطلاقها لحملة تركيبات ضخمة لخدمة خط النفاذ ADSL Access بعنوان “ما بدها تفكير… السعر قليل والمزايا كتير” للفئة المنزلية والتجارية بنظام الفاتورة.
وحول فكرة الحملة؛ أكدّ إبراهيم خرمان مدير إدارة التسويق في شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” أنها جاءت لتقدم مجموعة من الخدمات والمزايا ضمن باقتين تم تصميم كل منهما لتلائم احتياجات المشتركين المتعددة.
وعن الفئة المستفيدة من الحملة أوضح خرمان أنها خصصت للمشتركين الجدد بخدمة خط النفاذ ADSL Access والتي تمكنهم من اختيار الباقة الأنسب لاحتياجاتهم من ضمن باقتين والتمتع بسرعات خط النفاذ ADSL Access برسوم اشتراك شهرية ثابتة لكل باقة; الباقة الأولى (باقة 45 شيكل) والتي تمكن المشتركين من الاستفادة من سرعة 512Kbps في حين توفر الباقة الثانية (باقة 50 شيكل) إمكانية التمتع بسرعة 1Mbps، كما تشمل الباقتين أيضاً إمكانية التمتع بالمزايا التالية: دقائق اتصال محلية ودقائق اتصال خلوية إلى الشبكات الخلوية الفلسطينية والشبكات الخلوية العاملة في القدس وأراضي الـ48، بالإضافة إلى خدمة كاشف الرقم وخدمة المكالمة الجماعية”.
وأشار خرمان إلى إمكانية تركيب خدمة الهاتف الثابت ايضاً للمشتركين الجدد بالحملة بـ 20 شيكل فقط شاملة لضريبة القيمة المضافة وتدفع لمرة واحدة فقط نقداً، ووجه خرمان دعوةً الى جميع المواطنين للاستفادة من مزايا الحملة وحثهم على التمتع بخدمة الانترنت بكل امان وخصوصية والمحافظة على سرية معلوماتهم وبياناتهم، وتجنب مشاركة خط النفاذ ADSL Access مع أحد.