20 بالمائة من عمداء الجزائر لا يمتلكون شهادة البكالوريا؟

تاريخ الميلاد : 01/01/1997

20 بالمائة من عمداء الجزائر لا يمتلكون شهادة البكالوريا؟

اعتبر أساتذة جامعيون بأن التشريعيات المنظمة للقطاع مهينة للأستاذ، الذي أصبح بحسبهم عرضة للذل والمعاملة السيئة في الجامعات العربية والأجنبية، وتحدثوا عن استغلال البعثات العلمية لأغراض سياحية تحت مظلة الإدارة التي تختار حسب هواها من يسافرون إلى الخارج، فبعد انعقاد الجمعية العامة للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة قسنطينة 3 نهاية الأسبوع.واتصل أمس، عدد من الأساتذة بـ "الشروق" وطرحوا ما سموه بالإهانة الكبرى للأستاذ الجامعي عبر التشريعات المنظمة للقطاع، والتي جعلت الأستاذ يتلقى مختلف الإهانات في أي بلد عربي أو غربي يزوره، خاصة بعد أن انحرفت هذه البعثات المسماة بالعلمية إلى أمور أخرى، ومنها السياحة إلى درجة أن بعض الجامعات الأردنية صارت تنقل الأساتذة بمجرد أن يحطوا رحالهم بمطار عمان مباشرة إلى الأسواق الأردنية بالرغم من أنه لا يوجد في أسواق الأردن ما يستهوي الزبون الجزائري سواء من حيث النوعية أو من حيث الأسعار، كما اعتبروا رحلات بعض الأساتذة إلى ألمانيا لغز محير فغالبيتهم لا يعرفون إلا لغة واحدة، ويعودون بشهادات غريبة من ألمانيا.

الأساتذة بعد جمعيتهم العامة طالبوا بإلغاء رسالة الإستقبال الواجب توفرها في ملفات البعثات العلمية إلى الدول الأجنبية والعربية، من أجل إتمام الدراسات والبحوث، واعتبروها حالة شاذة أكل الدهر وشرب عليها، ولا توجد أي جامعة في العالم الثالث تشترطها، وأشاروا إلى أن جهات صارت "تبزنس" بها وتمنح شرف الخروج لمن لا يستحقه، وذكروا قائمة من أساتذة جامعيين بالاسم استفادوا من منح بلغت بعضها 7000 دولار بحجة التكوين أنفقها الأستاذ في شراء شهادات رمزية وأيضا في السياحة وشراء هدايا لمن منحوه هذا الامتياز، وطبعا توفير البقية، كل هاته الأمور جعلت غالبية الجامعات الأجنبية لا تعامل الأستاذ الجامعي الجزائري، بالاحترام الواجب توفره، كما حدث عند اعتقال الأستاذ الجامعي التابع لمعهد العلوم الاقتصادية بقسنطينة الذي ذهب ضحية هذه التراكمات التي أبعدت الجامعة الجزائرية عن العلم والبحث والتكوين وقربتها من قطاعات أخرى لا علاقة لها بالبحث العلمي.

وأهم اقتراح قدمه الأساتذة ، هو تعيين عمداء الجامعات عبر الإقتراع الشفاف حتى لا تبقى الإدارة تسيّر بالدكتاتورية وبالمحسوبية - بحسب قولهم - مشيرين إلى أن إحصاءات غير رسمية وإنما هي من اجتهاد الأستاذة تحدثت عن وجود 20 بالمئة من عمداء الجامعات لا يمتلكون شهادة البكالوريا.

» 69 بالمائة فقط من المترشحين الأحرار اجتازوا البكالوريا بجيجل
» مقالات فلسفية لتحضير شهادة البكالوريا
» النصائح العشر للمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا
» الشيخ شمس الدين يتحدث عن تجربته مع شهادة البكالوريا
» إتصالات الجزائر : المشتركون سيعوضون 100 بالمائة

20 بالمائة من عمداء الجزائر لا يمتلكون شهادة البكالوريا؟

20 بالمائة من عمداء الجزائر لا يمتلكون شهادة البكالوريا؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة