ينذر إضراب رابطة اللاعبين المحترفين الإسبانية، هذا الجمعة، بتكبيل ثلاثة لاعبين جزائريين، ويتعلق الأمر بكل من "مهدي لحسن" (خيتافي)، "نبيل غيلاس" (قرطبة) و"سفيان فغولي" (فالنسيا)، وسيكون متوسط ميدان الخفافيش الأكثر تضررا، طالما أنّه سيكون معنيا بخوض مقابلة الجزائر – السيشل بحر الشهر الداخل خلافا لمواطنيه.

على مبعدة 48 ساعة عن افتتاح الإضراب الذي سيشلّ الرابطة الاسبانية الأولى المقبل من أجل إعادة النظر في نسب عوائد البث التلفزيوني في أرض مصارعي الثيران، تفيد كل المؤشرات إلى أنّ ملاعب إسبانيا لن تشتعل مطلع الأسبوع المقبل تبعا لعدم حسم الخلاف الدائر حول نسب توزيع عوائد البث التلفزيوني خلال العقد الجديد المبرم مع الحكومة الإسبانية.

وما لم تحدث تسوية في آخر لحظة، تتجّه الأمور إلى تأجيل الجولة الـ37 لأسبوع على الأقل، وهو ما سيربك جزائريي "الليغا" حتى وإن كان الأمر "شكليا" بالنسبة لـ"غيلاس" المستبعد عن الأندلسيين، و"لحسن" الذي لن يكون معنيا بالخرجة المقبلة للخضر، لكن الأمر سيغدو حساسا لـ"فغولي" الذي قد يفقد حرارة المنافسة إلى نهاية الموسم، على أساس إرجاء لقاء "سلتا فيغو"، واحتمال عدم خوضه آخر جولة اعتبارا لوقوعه تحت شبح العقوبة الآلية (تراكم الإنذارات).

وفي حال اختتام بطولة الرابطة الاسبانية الأولى في السادس جوان المقبل، ومشاركة "فغولي" في جولة إسدال الستار، فإنّ ذلك يعني تأخر "سفيان" أسبوعا عن تربص محاربي الصحراء المزمع في الـ31 من الشهر الجاري.

تجديد وشيك

في مقابلة تلفزية، أفاد "فرنشيسكو روفيتي" المدير العام لـ"أف سي فالنسيا" أنّ إدارة النادي البرتقالي تخطط لتجديد عقد "فغولي" قريبا، وذكر أنّ الخفافيش منحوا الأولوية في وقت أول للثنائي "غايا" و"أوتماندي" قبل التمديد لـ"فغولي – باريخو وبياتي" في غضون الفترة القليلة المقبلة.