شاطر | 
 

 تعريف المرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
zizou

zizou



معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 131
نقاط نقاط : 231
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 15/06/1990
تاريخ التسجيل : 10/07/2013
معلومات الاتصال
http://www.darisni.com
مُساهمةموضوع: تعريف المرض   تعريف المرض Calend10الخميس 25 يوليو 2013 - 22:59




[b]تعريف المرض :
لمرض : ظاهرة بيولوجية واجتماعية, تقع في وحدة جدلية ومترابطة، ويمكن تعريف المرض بعدة اشكال، لكن التعريف البسيط والشامل هو ان المرض اختلاف عن الحدود الطبيعية المقبولة في تركيب الجسم ووظيفته، أو من جزء منه. وهناك حالات خاصة غير الامراض تتطلب عناية طبية وتمريضية مثل الحوادث والحمل، وقد تصنف الامراض في اشكال مختلفة، فأحيانا تصنف حسب السبب، أو حسب تأثر أحد أجهزة الجسم أو بحسب الاعراض المميزة لهذا المرض، وقد تظهر الاعراض في أكثر من مرض فيحتاج الطبيب عندها إلى فحوص مخبرية متنوعة وملاحظات دقيقة قبل أن يشخص المرض. فالمرض هو اضطراب الصحة حيث يراجع الشخص المريض شاكيا من مجموعة من الاعراض والعلامات. فالمرض والصحة شكلان مختلفان في حقيقتهما ولكنهما يرتبطان ببعضهما بان كل واحد منهما يشكل ظاهرة من مظاهر الحياة. العرض (مفرد أعراض): شكوى المريض من صداع، الم، تعب، ضيق تنفس... العلامة : وهي ما يلاحظ بالفحص مثل : اليرقان، الزرقة، انتفاخ البطن، وذمة الوجه الاطراف...

تصنيف الامراض :
الامراض الوراثية
هذه الامراض موجودة منذ الولادة ويمكن توريثها، مثل فقر الدم المنجلي، أو قد تكون نتيجة نمو غير عادي أثناء الحياة الجنينية مثل الشوك المشقوق وبعض حالات تشوه الاقدام. وقد تورث الام جنينها الزهري الوراثي والادمان على بعض الادوية. ولا تعرف حتى الآن كل الامراض الوراثية.
الامراض المزمنة
يستمر المرض المزمن فترة طويلة وقد تؤثر في وظيفته اي جهاز من أجهزة الجسم أو في تركيب اي جزء فيه أو في الوظيفة والتركيب معا. ويعد كثير من الامراض امراضا مزمنة مثل الاورام الخبيثة وامراض القلب، والربو، والتهاب المفاصل. يفقد كثير من المصابين بالامراض قوتهم كليا، بينما يستطيع اخرون العناية بانفسهم.
الامراض السارية
وهي الامراض الناجمة عن دخول عوامل ممرضة إلى العضوية، وهذه العوامل تقسم إلى :
• جراثيم وفطريات.
• فيروسات.
• طفيليات : 1. وحيدة الخلية. 2. عديدة الخلايا.
وهي امراض تنتقل من شخص لاخر فتؤدي لحدوث الاصابة نفسها عنده وطرق الانتقال هي :
• طريق هضمي : الغذاء والماء الملوث.
• طريق تنفسي : الهواء (السعال والعطاس).
• طريق الجلد.
• عن طريق الدم.
• الجنس.
• المشيمة.
وتمتاز هذه الامراض بان العدوى لا تظهر مباشرة وانما تحتاج لفترة زمنية حتى تظهر اعراض المرض تدعى هذه الفترة الحضانة (وتختلف من مرض لاخر) فهي في الزكام عدة ساعات، وفي الحصبة عدة ايام. وعدة أشهر في امراض أخرى مثل الايدز.


الامراض الايضية
تنشا عن فشل الجسم في تمثل بعض العناصر الغذائية المعينة فمثلا ينشا مرض الاختلاطات السكرية من ضعف فعالية الانسولين الذي تولده البانكرياس ولذلك فالشخص المصاب به لا يستطيع تمثل الكاربوهيدرات والفينلكتونوريا (وهو مرض وراثي نادر والذي يمنع أيض الفينيل ألانين أن يتم بشكل صحيح).
امراض القصور
تنشا عن فقدان مادة ضرورية للنمو العادي والتطور وقد قل انتشار هذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق العناية المتطورة بالطفل والرضيع وبتقديم التغذية الجيدة للاسرة بكاملها وعلى سبيل المثال نذكر : مرض الكساح الذي يسببه نقص الفيتامين د.
امراض الحساسية
تنشا من التحسس الزائد من بعض المواد التي قد لا تاثر بها معظم الاشخاص وقد يكون سبب الحساسية ادوية واطعمة معينة، أو لدغ بعض الحشرات، أو ملامسة بعض النباتات مثل اللبلاب السام وقد تدخل المادة المثيرة للحساسية عن طريق جهاز التنفس أو جهاز الهضم أو الجلد.
امراض الانحلال او التفسخ
هي امراض يسببها التعب المستمر أو التقدم في السن وهذا النوع من الامراض متطور ويسبب تخريبا قد يستمر لمدة سنوات ومن هذه الامراض مرض تصلب الشرايين والتهاب المفاصل المزمن وأنواع أخرى من امراض القلب والكلية.
الامراض الوظيفية
الامراض الوظيفية اصطلاح واسع عام يطلق على تلك الحالات التي لا يحدث فيها اي تغير عضوي، أو بعبارة أخرى لا يستطيع الطبيب ان يجد اي حالة مرضية ليفسر بها حالة المريض. وتصنف بعض الامراض الوظيفية على انها جسدية نفسية، وهذا لا يعني ان المرض غير موجود بل هو فعلا موجود ولكنها تعني ان هذه الامراض تختلف عن الامراض العضوية التي سبق ذكرها.
مرض القلب
عضو عضلي يضخ الدم في جسم الإنسان.
ومع كل دقّة يدفع القلب الدم الضروري للحياة عبر جسم الإنسان.
ويحمل الدم الأكسجين والغذاء لكل خلايا الجسم
وتبدأ دقات القلب ذات الإيقاع المنتظم قبل سبعة أشهر من ميلاد الطفل تقريبًا.
وعندما يتوقف القلب تتوقف الحياة،
إلا إذا ساعدت أجهزة آلية خاصة على دوران وأكسجة الدم.
والقلب عضو عضلي مجوّف كبير، ينقسم إلى مضختين متجاورتين.
وتنقل الأوردة الدموية الدم في جميع أنحاء الجسم
إلى المضخة الواقعة في الجهة اليمنى التي ترسله بدورها إلى الرئتين
لحمل الأكسجين، ومن ثم، ينساب الدم المؤكسد إلى الجهة اليسرى من القلب
التي تضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة بوساطة الشرايين.
وهناك صمامات تتحكم في سريان الدم داخل القلب.
والمضخة اليسرى، التي تدفع الدم إلى جميع أنحاء الجسم أقوى وأكبر حجمًا من المضخة اليمنى.
والقلب والتشكيلات الأنبوبية الأخرى مثل الشرايين والأوردة والشعيرات تسمى جميعًا
الجهاز الدوري أو الجهاز القلبي الوعائي.
ينظم الجهاز العصبي عمل القلب وأجزاء أخرى من الجهاز الدوري.
وينظم الجهاز العصبي التلقائي، وهو جزء من الجهاز العصبي، ضربات القلب (النبض)،
فيقللها أو يزيدها حسب حاجة الجسم؛
لذلك فإن القلب يدق بصورة هادئة مثلاً عندما يكون الإنسان نائمًا

ويزود الجسم بكمية قليلة نسبياً من الأكسجين.
وقد تزداد سرعة ضربات القلب مرة أخرى لتزيد كمية مردود الأكسجين للجسم بغزارة.
ويحدث هذا عندما يزاول الإنسان التمارين الرياضية
أو عندما يصاب بالخوف أو عندما يحتاج للمقاومة أو العراك أو الجري.
قد يصيب المرض أو الخلل أي جزء من أجزاء القلب أو الأوعية الدموية،
ويعتبر ذلك من الأسباب الرئيسية للوفاة في البلدان الصناعية.
وأكثر أمراض القلب شيوعًا هي التي تصيب الشرايين التي تغذي القلب نفسه بالدم.
والخلل الذي يصيب هذه الشرايين قد يتطور مع سنوات عمر الإنسان.
فترسُّب المواد الدهنية مثلاً، يؤدي إلى انسداد شرياني وإلى قلة كمية الدم التي تزود القلب.
وإذا استقبلت عضلة القلب كمية قليلة من الدم فإن هذا قد يؤثر في أدائها أو إلى موتها.
ويسمى هذا الخلل أو التلف الناتج من قلة إمداد عضلة القلب بالدم النوبة القلبية.
والنوبة القلبية الخفيفة قد تجبر الإنسان لكي يعيش حياة أقل نشاطًا وحركة.
أما النوبة القلبية القاسية أو العنيفة فتجعل القلب غير قادر على إمداد الجسم بكمية كافية من الدم،
حتى في حالة الراحة الكاملة، وقد تؤدي إلى الوفاة.
وقد تصيب الأمراض أجزاء أُخرى من القلب وقد يؤدي هذا إلى تأثير مدمّر مشابه.
تحققت أهم التطورات الطبية الحديثة في مجال طب القلب،
وهو حقل طبي يعنى بالأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية.
ومنذ آلاف السنين، لم يكن مرضى القلب يعرفون أصلاً أن لهم هذه المشكلة.
وفي التسعينيات من القرن العشرين الميلادي،
تعلم الأطباء كيف يشخصون ويعالجون بعض حالات مرض القلب
التي كان علاجها علاجها مستحيلاً في السابق،
وكانت تعني الوفاة لمن يصاب بها.
وأدّى اكتشاف الأدوية والتطور الهائل في الجراحة إلى إعطاء عدد من مرضى القلب أملاً في الحياة،
وبدأ الأطباء بزراعة القلوب بل طوّروا أجهزة تقوم بعمل القلب مؤقتًا.
واليوم تُجرى كثير من الأبحاث في علم القلب ووظائفه،
ويتم التركيز على دراسة الأسباب التي تؤدي إلى أمراض القلب حتى يمكن تفاديها.
وتدرس أبحاث أخرى إمكانية خفض حالات الموت والعجز التي تنتج من أمراض القلب،
عن طريق دعم وتطوير أدوية وعقاقير معالجة جديدة واستحداث قلب صناعي فعّال
أمراض الشرايين التاجية
قد يصيب المرض أي جزء من القلب، لكن كلمة مرض القلب تعني مرض الشرايين التاجية (الإكليلية)، الذي يسمى أحيانًا مرض القلب الإقفاري،
وهذه الحالة تؤثر في الأوعية التي تغذي القلب نفسه.
وهي تؤدي إلى ضيق في الشرايين التاجية، ولذلك تقلل إمداد القلب بالدم.
يذهب 5% تقريبًا من الدم الذي يضخه القلب للشرايين التاجية مباشرة.
والدم يحمل معه الأكسجين والمغذيات (المواد الغذائية) المذابة التي يحتاجها القلب لأداء عمله.
ولا يستطيع القلب تخزين الأكسجين، ولهذا فهو في حاجة لإمداد دائم ومستمر.
ومرض الشرايين التاجية قد يؤثر في أداء القلب بتأثيره على كمية إمداد الأكسجين بتقليلها أو إيقافها.
ويعاني بعض المصابين بمرض الشرايين التاجية ألمًا حادًا، وبعضهم لا يحس بشيء، بل لا يعلم أن له مشكلة في القلب. وإذا تطور المرض فقد ينتج عن ذلك نوبة قلبية. وهذه النوبة تؤدي إلى تلف في عضلات القلب أو ربما للموت المفاجئ.
ومعظم حالات مرضى الشريان التاجي يمكن علاجها، ولكن يجب تشخيصها وتمييزها في أسرع وقت ممكن.
عوامل الخطر.
من الصعب على الأطباء تحديد من سيصاب بمرض الشرايين التاجية.
وبالرغم من ذلك فإن الأبحاث الطبية تشير إلى أنّ بعض الحالات والعادات قد تؤدي لهذا المرض.
ويسمي الأطباء هذه العادات عوامل الخطر.
وبعض هذه الأسباب قد يصعب التحكم فيها. فقد يصيب هذا المرض مثلاً الرجال أكثر من النساء،
والمسنين أكثر من صغار السن، وقد يكون له علاقة وراثية بأسرة الشخص.
ومعظم عوامل الخطر الأخرى في مرض الشرايين التاجية يمكن التحكم فيها.وأكثر الأسباب خطورة كمية المادة الدهنية التي تسمى الكولسترول.

فكلما زادت كمية الكولسترول في دم الإنسان زادت قابلية إصابته بمرض الشرايين التاجية، لأن ترسب هذه المواد الدهنية يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية.
ويمكن التحكم في الكولسترول في الدم بتقليل كمية الدهون الحيوانية في وجبات الطعام.
ومن عوامل الخطر الأخرى التي يمكن التحكم فيها ارتفاع ضغط الدم والتدخين.
ويجعل ارتفاع ضغط الدم القلب يعمل بجهد أكثر وقد يؤدي إلى نوبة قلبية. ويمكن للإنسان أن يخفض ضغط دمه بأن يقلل من وزنه، وأن يؤدي بعض التمارين الرياضية وأن يأكل كميات قليلة من الملح.
وهناك بعض الأدوية أيضًا تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
فمدخنو السجائر أكثر قابلية للمرض من غيرهم. والذين يدخنون بكثرة عندهم احتمال للإصابة بالسكتة أو النوبة القلبية ضعف غيرهم من غير المدخنين.
والذين يتركون التدخين يقللون فرصة إصابتهم بأمراض القلب بصورة ملحوظة.
وتشمل بعض الأسباب الأخرى التي تساعد على الإصابة بمرض الشرايين التاجية،
مرض السكري، والسمنة المفرطة، والضغوط النفسية.
والكشف الطبي المنتظم غالبًا ما يؤدي إلى التحكم في عوامل الخطر.
وفي هذه الحالات قد ينصح الأطباء المريض بالإقلاع عن التدخين
أو اتباع وجبات غذاء خفيفة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم
أو التحكم في نسبة الكولسترول أو التحكم في الوزن.
الأسباب.
تنتج معظم أمراض الشرايين التاجية تقريبًا عن مرض تصلب الشرايين،
وهي الحالة التي تفقد فيها الشرايين ليونتها ومرونتها.
وفي معظم الحالات يصير الجدار الداخلي للشريان ممزقًا محدثًا حالة مماثلة لتصلب الشرايين تسمى التصلُّب العصِيدي.
فالجدران الداخلية للشريان السليم تكون ناعمة ولذلك يجري فيها الدم بسهولة.
ولكن في حالة تصلب الشرايين تتراكم ترسبات الدهون والكالسيوم في الجدار مما يعيق جريان الدم في الشريان.
وتسمى ترسبات الكالسيوم والدهون اللويحات (البلاك).
وقد تؤدي هذه اللويحات إلى انسداد تام يمنع جريان الدم نهائياً في الشريان،
بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى ضيق في الشريان،
ويقلل جريان الدم بصورة كافية لتؤدي إلى تكوين جلطة أو خثرة.
وأحيانًا تتكسر هذه اللويحات مفرزة أجسامًا صغيرة قد تؤدي بدورها إلى جلطة دموية،
وإذا أدت الجلطة إلى انسداد في الشريان التاجي فإنها تؤدي إلى نوبة قلبية.
وإذا حدثت في أي شريان في الدماغ فقد تنتج عنها سكتة دماغية.
النوبة القلبية
تحدث معظم حالات النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي تمامًا،
وتسمى هذه الحالة الخثار التاجي.
وتؤدي هذه الحالة إلى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود لتلقيها كمية أقل من الأكسجين.
وإذا لم يعاود الدم جريانه في خلال دقائق فإن الأذى والعطل يزيدان.
وتبدأ خلايا القلب تموت بعد مرور ست ساعات إذا لم يصلها دم.
وقد يؤثر العطل في قدرة القلب على ضخ الدم ويؤدي إلى موت المصاب.
ويتفاعل الجسم مع النوبة القلبية بوسائل دفاعه الخاصة،
فهناك مواد في الدم يمكنها أن تذيب الجلطة الدموية وتساعد على سريان الدم مرة أخرى في سهولة ويسر.
وإذا ذابت الجلطة خلال ست ساعات من النوبة فإن تأثير العطب على القلب يكون أقل.
الأعراض.
قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران
ويشكون من سوء هضم أو يعانون أعراضًا أخرى.
بعض المرضى لا يشعرون بأي علامات منذرة.
وتسبب النوبة القلبية في معظم الحالات ألمًا شديدًا.
ويصف المصابون الألم بأنه بطيء وقاسٍ في الصدر
ولكنه قد يمتد إلى العنق والفك والذراعين أو الظهر.

وقد يستغرق الألم من دقائق معدودة إلى عدة ساعات.
وعلى الشخص الذي يشكو من ألم في الصدر
ويشك في بداية نوبة قلبية أن يلجأ للمساعدة والعلاج الطبي فورًا.
وقد يتوقف التنفس عند بعض المصابين.
وقد يساعد أسلوب إسعافي يسمى الإنعاش القلبي الرئوي
المريض على التنفس ويساعد الدورة الدموية على الاستمرار إلى أن تصل العناية الطبية اللازمة.
ولكن هذا الأسلوب يجب أن يطبقه شخص مُدَرّب ومتخصص.
التشخيص والعلاج.
حينما يصل مريض النوبة القلبية للمستشفى يجري الأطباء رسمًا وتخطيطًا للقلب
ليتأكدوا من أن المريض يعاني فعلاً النوبة القلبية
وليس مجرد ألم في الصدر ناتج عن خلل أو اضطراب آخر.
فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي.
ويلجأ الأطباء أيضًا إلى بعض التحاليل الطبية للدم.
ولكن التحاليل في هذه الحالة ليست مفيدة إلا إذا مضت ست ساعات على النوبة القلبية.
وإذا استمر المريض يشكو من الألم فإن الطبيب في هذه الحالة قد يصف مسكنًا للألم مثل المورفين.
ويستخدم الأطباء أيضًا أدوية وعقاقير يمكن أن تذيب الجلطة في الشريان المسدود.
وإذا فشل العقار في أن يذيب الجلطة فإنهم يلجأون لإسعاف مستعجل
بتصوير الأوعية القلبية أو إجراء جراحة المجازة.
وبعد إدخال مريض النوبة القلبية للمستشفى تتم مراقبة أي مضاعفات مثل
هبوط القلب واللانظمية أو اختلال ضربات القلب في وحدة العناية المركزة.
ويحدث هبوط القلب عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب،
ويمكن علاجه بنجاح. وفي حالة اللانظمية، يحدث نظام القلب الكهربائي إيقاعًا غير عادي.
ويحدث أحد أنواع اللانظمية ـ وهو الرجفان البطيني ـ
عندما ترسل إشارات كهربائية من البطين بغير انتظام.
وقد ينتج إيقاع القلب غير الفعال،
والموت المفاجئ عن الرجفان البطيني. واللانظمية يمكن علاجها طبيًا.
وقد تصل نسبة الموت في مرضى النوبة القلبية الذين لا يتلقون علاجًا طبياً إلى أكثر من 20%.
وبعضهم يموت قبل أن يصل الطبيب، ويتجاهل بعضهم الأعراض.
وتتراوح نسبة الموت في المرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات بين خمسة وعشرة في المائة.
وقد يتعرض مرضى النوبة القلبية الذين يشكون من ألم متكرر في الصدر
أو اللانظمية، أو هبوط قلبي،
للإصابة بأمراض أخرى أكثر من المرضى الذين لا يشكون من هذه الأعراض.
الشفاء.
يجري معظم الأطباء رسوم القلب تحت الإجهاد للمصابين بالنوبة القلبية،
ليتأكدوا من أن المضاعفات لن تحدث بعد ذلك.
وينصح المرضى الذين يعانون مضاعفات باللجوء إلى توسيع الأوعية التاجية أو إجراء عملية المجازة،
والذين لا يشكون من مضاعفات يمكنهم الذهاب إلى منازلهم أو إلى دور النقاهة.
وتوفر النقاهة للمرضى صحة جيدة عن طريق برامج تدريب على التمارين الرياضية تدريجيًا،
ووجبات غذائية منتظمة وأدوية لعلاج أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول.
ومعظم المرضى يمكنهم أداء أعمال خفيفة بعد 30 يومًا من النوبة.
ويتم الشفاء التام للقلب إذا كانت به ندوب شديدة
التشوهات الخَلْقِيَّة (الولادية)
يسمي أطباء القلب أي اضطراب أو عيب يحدث مع الولادة مرض القلب الولادي.
وهذا المرض يحدث في ثماني ولادات من كل 1,000 ولادة تامة.
وبعض هذه التشوهات طفيف ولا يؤثر في حياة الشخص العادية، وبعضها يكون حاداً بدرجة قد تؤدي للوفاة.
تبدأ التشوهات الولادية مع تكوُّن القلب في الأسابيع الأولى للحمل.
ويتحصل الجنين على كل الأكسجين والمواد الغذائية عن طريق جسم الأم.

فالدم يضخ الأكسجين والغذاء لجسم الجنين ومن ثم للجانب الأيمن من قلبه.
ولكن الدم لا يدخل رئة الجنين لأنها لا تستطيع أن تمده بالأكسجين،
بل يمر من الشريان الرئوي للأبهر عن طريق ممر يسمى القناة الشريانية.
وتبدأ الرئة عملها مع الولادة، حيث تنغلق القناة ويبدأ الدم في الجريان للرئتين.
ومعظم التشوهات الولادية في القلب تكون عادة نتيجة لفتحات شاذة في القلب
أو أجزاء ضيقة تعيق جريان الدم.
وقد تحدث التشوهات أصواتًا غير عادية تسمى لغط القلب أوخرير القلب.
ولا يعلم الأطباء كل الأسباب التي تؤدي إلى التشوهات الولادية في القلب،
ولكن يمكن تصحيح معظم التشوهات عن طريق العمليات الجراحية.
وستتناول هنا أكثر هذه التشوهات شيوعًا.
داء الكلب أو السعار
هو مرض يسببه فيروس يؤدي إلى التهاب حاد في الدماغ يصيب الحيوانات ذوات الدم الحار. داء الكلب مرض حيواني المنشأ وهذا يعني قدرته على الإنتقال من نوع لأخر (مثلاً من الكلاب للأنسان) عن طريق العض مثلاً. عندما يصيب المرض البشر دون الحصول على اللقاح يكون قاتلا ويؤدي للموت بمجرد بداية ظهور الاعراض إلا ان تعاطي اللقاح بعد العدوى مباشرة يمكن أن يمنع الأعراض من الظهور ، الفيروس يصيب الجهاز العصبي المركزي مما يسبب بوصول المرض إلى الدماغ مؤدياً للموت.
والفيروس ينتقل إلى الدماغ عن طريق متابعة الأعصاب المحيطية إلى الجهاز العصبي المركزي ، وغالباً تحتسب حضانة جسم الأنسان الفيروس ببضعة أشهر إلى أن يصل إلى الجهاز العصبي المركزي ، وحالما يصل الفيروس هناك وتبدأ الأعراض بالظهور فإن العدوى لايمكن معالجتها بشكل فعال وغالباً تكون قاتلة بعد أيام.
الأعراض المبكرة هي الصداع والحمى والشعور بالتوعك وبعدها يتطور إلى الألم الشديد وحركة جسم عنيفة وإنفعال والهلع من الماء (مثل البلع ،السوائل وشرب الماء). وإخيراً يصاب المريض بالخمول المؤدي إلى غيبوبة ، وبعدها يكون القصور في التنفس سبب رئيسي للوفاة غالباً.
يتظاهر سريرياً بتغير في سلوك الحيوان واضطرابات عصبية وشلل من مختلف الأنواع ثم يتبعه نفوق ويتميز بالتهاب بلغمي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويسببه فيروس ربدي Rhabdovirus، وله شكل الرصاصة. ينتشر المرض في الكثير من دول العالم وبالأخص دول آسيا ويتسبب بوفاة ما لا يقل عن 50000 شخص سنوياً ومعظمهم من الأطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنة وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة. الكلاب واللواحم البرية والخفافيش هي المستودع الرئيسي لهذا المرض في الطبيعة ومنها تنتقل العدوى إلى الحيوانات الأخرى. داء الكلب يتسبب بحوالي 55،000 حالة وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، ومعظمها في آسيا وأفريقيا. وما يقرب من 97٪ من حالات داء الكلب في الأنسان في الولايات نتيجة لعضات منكلاب.
تعريف سرطان الثدي :
هو أحد اكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة . أيضاً من المكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء.
أسبابه:
غير معروف لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها وجود المرض في أحد الأقرباء ( لذلك على من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على اجراء الفحص الذاتي).
هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. ايضاً التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل اللتي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض.

أعراضه:
ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث ، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت:
• ظهور كتلة في الثدي
• زيادة في سماكة الثدي أو الإبط
• إفرازات من الحلمة
• انكماش الحلمة
• ألم موضعي في الثدي
• تغير في حجم أو شكل الثدي
علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء .
تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى .. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط ..
يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية :
• الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء ( اضغط هنا للتفاصيل )
• التصوير الإشعاعي للثدي Mammography كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين .
طرق العلاج :
هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الا شعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو اكثر من هذه الطرق وذلك تبعاً لطبيعة الورم حيث أن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضه وحالتها الصحية ،
عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.
العلاج الكيميائي ( chemotherapy ): يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة ، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم ، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر ، التقيؤ ، والاسهال لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر وينصح بالابتعاد عن من يشكوا من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً ..
العلاج بالأشعة Radiation therapy - Radiotherapy : يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية ، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث أنها أكثر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية ( حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثر من دقيقتين .






 








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
1BrAhIm_Dz

1BrAhIm_Dz



معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1854
نقاط نقاط : 1147
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 25/05/1992
تاريخ التسجيل : 15/07/2013
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: رد: تعريف المرض   تعريف المرض Calend10الخميس 25 يوليو 2013 - 23:11




 مشكوووور اخي على الموضوع الرائع وعلى الطرح الاروع
تقبل مروري

وردة حمراء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
razika zouzou

avatar



معلومات إضافية
الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 937
نقاط نقاط : 598
السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 10/12/1997
تاريخ التسجيل : 16/07/2013
الموقع : http://www.darisni.com/
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: رد: تعريف المرض   تعريف المرض Calend10الجمعة 26 يوليو 2013 - 0:39




"بارك الله فيك و جعله الباري بميزان حسناتك 

دائما متميز في انتظار جديدك بكل شوق

تقبل احترامي و تقديري /

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
toufik

toufik



معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2119
نقاط نقاط : 2129
السٌّمعَة السٌّمعَة : 7
تاريخ الميلاد : 27/11/1999
تاريخ التسجيل : 03/08/2013
الموقع : algeria
معلومات الاتصال
http://www.darisni.com
مُساهمةموضوع: رد: تعريف المرض   تعريف المرض Calend10السبت 7 سبتمبر 2013 - 1:30




طرح قيـم و مفيد
بارك الله فيك على الموضوع الجميل

good

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تعريف المرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تعريف قوقل ارث
» تعريف الاعلام
» وفاة الناشط الحقوقي الفلسطيني اياد السراج بعد صراع مع المرض
» تعريف الاسرة
» تعريف المصرح

 KonuEtiketleri كلمات دليلية
تعريف المرض شبكة ادرسني , تعريف المرضعلى منتدانا , تعريف المرض منتديات درسني ,تعريف المرض ,تعريف المرض , تعريف المرض
 KonuLinki رابطالموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدراسة - Al-dirassa Forum :: الأقســــــــام التعليميـــة العامة :: قسم البحـــوث-

ملاحظة مهمة : نحن (شبكة درسني) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف