رئيسة نقابة الأطباء البيطريين تطمئن المستهلكين:
لا وجود لأغنام مصابة بالحمى القلاعية في الأسواق
نفت رئيسة نقابة الأطباء البيطريين آكلي سعيدة، تسجيل أي حالة إصابة بوباء الحمى القلاعية وسط الأغنام، على عكس ما تم إذاعته من طرف بعض الجهات التي زرعت الخوف والهلع وسط الموالين والمستهلكين، وقالت أن الداء لازال محصورا وسط الأبقار في 12 ولاية فقط، وطمأنت المتحدثة المواطنين خلال ندوة صحفية أمس من تنظيم جمعية حماية المستهلكين بخلو أسواق الماشية في جميع ولايات الوطن من أضاح مصابة بهذا الوباء، مقابل وفرة العرض، ما يعطي مؤشرات بالانخفاض الحتمي للأسعار خلال الأيام القادمة.
وكشفت المتحدثة أن داء الحمى القلاعية ليس المرض الوحيد الذي من شأنه أن يصيب الأغنام، بل هناك العديد من الأمراض الخطيرة في مقدمتها الكيس المائي، الذي من شأنه أن يسبب إصابات مميتة للإنسان، "خاصة وأن 60 بالمائة من الأمراض الخطيرة تتنقل للإنسان عن طريق الحيوان".
ومن جهته، قال مصطفى زبدي أن جمعية حماية المستهلك قامت باستطلاع ميداني في أسواق الماشية خلال الأسبوع الماضي وتفاجأت بأن الأسعار لم تتغير مقارنة بالسنة الماضية، حيث تتراوح أسعار الأغنام المتوسطة بين 30 و40 ألف دينار، بينما تصل أسعار الخروف الجيد 60 و70 ألف دينار، وهذا بسبب انتشار المضاربين الذين أغرقوا المدن الكبرى بالمواشي مقابل قلة وانعزال أسواق الجملة التي لازالت تعرف إقبالا متوسطا من طرف الموالين.
وفيما يتعلق بالمداومة، أكد المتحدث أنها ارتفعت من 15 ألف تاجر إلى 21 ألف تاجر في مقدمتها الخبازين، ما يجعل العيد المقبل بلا ندرة بالنسبة للمواد الأولية، وانتقد المتحدث الارتفاع المتزايد لأسعار الخضر، مؤكدا أن جميع الخضر ماعدا البصل ارتفعت أسعارها لأزيد من 60 دينارا وهذا ما وصفه بالأمر غير المقبول.